التاريخ : 05-12-2020 أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أهمية تمكين الشباب الموهوبين من ذوي الإحتياجات الخاصة وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع . وقال الرهوي، في كلمته في الاحتفالية التي نظمتها اليوم، مؤسسة التعاون الإنساني لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة" معظم الشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة أثبتوا أنهم من ذوي القدرات الخاصة بتغلبهم على إعاقتهم والتفوق في مختلف المجالات العلمية والعملية ".
وحث الجهات المعنية على الاستفادة من الشباب الموهوبين من ذوي الإحتياجات الخاصة في إطار الخطط المستقبلية لمؤسساتهم وفقا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى أن الرؤية الوطنية تضمنت مشاريع عدة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع.. لافتا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص بفاعلية مع القطاع العام لإنجاح تلك المشاريع وفقا للخطط والبرامج الزمنية المعدة لذلك.
من جانبه، دعا وزير الشئون الإجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية لتنفيذ البرامج الداعمة لذوي الإحتياجات الخاصة.
واستعرض الجهود التي تبذلها الوزارة في رعاية هذه الفئة وإدماجها في المجتمع والاستفادة من قدرات الموهوبين منهم.
وأكد بن ضبيع، أهمية دور الأسرة في تنمية مهارات ذوي الإحتياجات الخاصة وإخراج قدراتهم ومواهبهم الخاصة .. حاثا على تكثيف التوعية المجتمعية بالتعامل السليم مع ذوي الإحتياجات الخاصة.
فيما أكدت رئيسة مؤسسة التعاون الإنساني لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة منى القصير، أهمية الاحتفال بهذا اليوم العالمي بما يسهم في رفع مستوى الوعي بإدماج هذه الشريحة في المجتمع.
وحذرت من الآثار السلبية لتجاهل أولياء الأمور لقدرات أبنائهم من ذوي الإحتياجات الخاصة ..داعية إلى تبني مشاريع المؤسسات الأهلية التي تسعى لخدمة هذه الفئة.
وفي الإحتفال الذي تخلله فقرات، عبرت عن إصرار ومثابرة ذوي الإحتياجات الخاصة، تم تكريم المتميزين من منتسبي مؤسسة التعاون الإنساني والمتعاونين والداعمين للمؤسسة. |