أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن اليمن ليست مهدا للإرهاب بل ضحية من ضحاياه وتقوم من خلال أجهزتها الأمنية والعسكرية بمقارعة الإرهاب وحققت انتصارات جيدة.

وقال فخامته لتلفزيون البي بي سي:" إن اليمن لم تكن في يوم من الأيام مهدا للإرهاب أو حاضنة له بل هي ضحية من ضحاياه". مشيرا إلى أن اليمن تحارب الإرهاب وقدمت العشرات من الضحايا من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين.

كما أكد أن الإرهاب لم يكن منبعه من اليمن و لكنه دخيل عليها. لافتا إلى أن الدبلوماسيين والأجهزة الاستخباراتيه تعرف أين ترعرع الإرهاب وأين نما؟.

واستغرب فخامته من التساؤلات حول استمرار تواجد القاعدة في اليمن, قائلا: "لماذا يتوجب على اليمن التخلص من الإرهاب قبل الآخرين؟ لماذا لا تتخلص الولايات المتحدة وحلفاؤها من الإرهاب في أفغانستان وباكستان والعراق". مشيرا إلى أن اليمن تقوم بجهدها في مكافحة الإرهاب من خلال أجهزتها الأمنية والعسكرية وحققت انتصارات مهمة في هذا الجانب.

وفي رده على سؤال حول زيارة الداعية الإسلامي المعروف عمرو خالد لليمن, أوضح فخامته أن الداعية عمرو خالد يتردد على اليمن من وقت إلى اخر يلقي خلالها محاضرات توعوية في إطار برامج تنظمها بعض المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ومنها مؤسسة الصالح الاجتماعية وجامع الصالح وفي أكثر من مكان وله حضور مثل بقية العلماء المعتدلين الذين يدعون إلى الوسطية وينبذون الغلو والتطرف فهو مثله مثل بقية الدعاة سواء كانوا من اليمن أو من خارج اليمن فهو شاب جيد له جمهوره في اليمن سواء كان حاضرا في محاضرة أو ندوة أو عبر القنوات الفضائية.