التاريخ : 27-08-2019  إثر تصاعد العمليات الواسعة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية اليمنية التي طالت العمق السعودي وأصابته في مقتل خلال الأربعة والعشرين ساعة ماضية, واتساع دائرة النار ضمن عملية توزان الردع الأولى للجيش واللجان الشعبية اليمنية, حيث أصابت قادة النظام السعودي بالرعب والقلق وعاشت ساعات عصيبة على نحو غير مسبوق.
ومع استمرار وتصاعد الهجمات الجوية والصاروخية على القواعد والمطارات السعودية توقع مراقبون مغادرة أمراء سعوديون المملكة باتجاه دول ومدن دولية وغربية خلال الساعات القادمة بعد أن فشلت الدفاعات الأمريكية في مواجهة الطيران والصواريخ اليمنية.
وكان وكيل وزارة الاعلام اليمنية نصرالدين عامر صرح أن العملية النوعية بطائرة مسيرة التي استهدفت العاصمة السعودية الرياض ،تأتي في ظل تعذر الحلول السياسية وهي ذات دلالات سياسية.
وفي مقابلة مع قناة العالم في نشرة سابقة , قال عامر إن الضربات الصاروخية والطيران المسير اوجدت معادلة توازن الرعب مع العدو.
وقال : حققنا توازنا في الردع ونستطيع استهداف اي موقع عسكري سعودي وانه للعمليات العسكرية تاثيرات نفسية على قوات العدوان خصوصا وان معنوياتهم باتت منهارة ،كما ان الوضع العسكري في صنعاء متقدم ويزداد قوة، وقد حققنا توازنا في الردع ونستطيع استهداف اي موقع عسكري سعودي”.
وأضاف معلقا على عمليات الأمس في تغريدة جديدة له اليوم : ساعات عصيبة عاشتها السعودية وساعات أصعب تنتظرها.
وكان ناشطون سعوديون ويمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقاطع توثق لحظات سقوط الصواريخ اليمنية البالستية على أهدافها المشروعة، بعد فشل منظومات الباتريوت الأمريكية، في التصدي لها، أمس الأحد في منطقة جيزان حيث تعد أكبر عملية للقوة الصاروخية اليمنية داخل العمق السعودي. |
