أمرت النيابة العامة بعدن اليوم دخول السفينة البلغارية "لبشور يتزد"إلى ميناء عدن التي توفيا على متنها أثنين من البحارة البلغار مطلع هذا الأسبوع في ظروف غامضة وهي في طريقها إلى الهند لتفريغ كميات من البضائع.

وأفادت مصادر ملاحية في ميناء عدن لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن دخول السفينة البلغارية التي كانت تقف خارج المياه الإقليمية اليمنية جاء بعد أن تسلمت السلطات اليمنية رسالة رسمية من السفارة البلغارية في العاصمة صنعاء ببقاء السفينة دون المغادرة حتى تتمكن من استجواب قبطانها وطاقمها عند تشريح الجثتين المتواجدتين في مستشفى الجمهورية بعدن والتي بدأت ليلة أمس لمعرفة سبب الوفاة.

وأشار إلى أنه سيتم رفع تقرير طبي يمني عن الحالة إلى السلطات اليمنية والسفارة البلغارية حول نتائج التشريح وأسباب الوفاة وذلك حسب القوانين النافذة المعتملة في الموانئ المجاورة والعالمية التي يحكمها القانون البحري الدولي.

وكانت السفينة البلغارية تبحر في المياه الدولية بخليج عدن فجر يوم السبت الماضي، ووجهت نداء استغاثة، وطلبت نقل جثتي بحارين توفيا على متنها إلى إحدى مستشفيات عدن.

وقد استجابت مؤسسة موانئ خليج عدن وقامت بنقل الجثتين ومرافقين لهما من السفينة إلى المستشفى الجمهورية التعليمي.