وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ, قد نبه في وقت سابق من المخاطر المترتبة على حدوث أعمال عنف في اليمن في ظل استمرار الوضع القائم جراء الأزمة الراهنة. مؤكدا إن العنف يقوض فرص الحوار ما بين مختلف الأطراف.

وقال وزير الخارجية البريطاني:" يتوجب على الحكومة اليمنية والمعارضة السياسية والمتظاهرين الانخراط فورا في عملية بناء الثقة وتلبية المطالبات المشروعة للشعب اليمني".

وأضاف :" إن إعلان حالة الطوارئ لا يعفي الحكومة اليمنية من واجبها بحماية سيادة القانون والتزاماتها الدولية تجاه حقوق الإنسان".

إلى ذلك أهابت الصين بكافة الأطراف السياسية في اليمن بانتهاج الحوار لحل خلافاتهم وتفادي كل ما من شأنه الانزلاق نحو صراعات دامية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يانغ يو قولها: "نحن قلقون إزاء تطورات الأوضاع في اليمن وندعو كل الأطراف إلى حل خلافاتهم بالحوار وغيره من السبل السلمية لتفادي حمام دم".

وأضافت:" نحن نعتبر حكومة اليمن بصفتها دولة صديقة قادرة على إعادة الاستقرار والأمور إلى طبيعتها سريعا". 

من جانبها دعت فرنسا السلطات اليمنية وجميع الأطراف المعنية في اليمن إلى العمل بمسؤولية من أجل معالجة الأزمة الراهنة وتلافي تدهور الوضع، وإيجاد حل سياسي وسلمي يضمن السلام والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن.

وجددت الخارجية الفرنسية في بيان لها موقف فرنسا وشركائها الأوروبيين الذي يطالب الحكومة اليمنية وجميع الأطراف بسرعة الانخراط ومن دون إبطاء في حوار بناء وشامل يضم الجميع. مشددة على ضرورة أن يساهم جميع الأطراف وبطريقة مسؤولة وبناءة وسلمية في إنجاح العملية الديمقراطية التي تسمح بالخروج من الأزمة الراهنة وبمايكفل بلورة معالجات وفاقية تستوعب مطالب جميع الأطراف وتلبي تطلعات وطموحات الشعب اليمني.