وأعلنوا في بيان لهم اليوم الخميس وقوفهم ضد كل من يسعى للفتن والإضرار بالأمن والاستقرار والوحدة والسلم الاجتماعي وضد جر الوطن إلى متاهات الصراع والتمزق.

وقالوا في بيانهم " سنظل سنداً قوياً للشرعية الدستورية وللأمن والاستقرار وسداً منيعاً في وجه كل دعاة الفتنة وكل من يتربصون بالوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ومكاسبه الوطنية، وسنظل نؤدي واجبنا بكل تفاني وإخلاص وبأغلى ما نملكه من أرواح".

على الصعيد ذاته طالب مشائخ واعيان وقيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة في اجتماع لهم اليوم الخميس فرقاء العمل السياسي في البلاد بتحكيم وتغليب الحكمة بغية إيجاد الحل المناسب للأزمة التي يمر بها الوطن حاليا بما يحفظ الشرعية الدستورية ويلبي مطالب وطموحات الشعب اليمني وفي طليعتهم الشباب في خدمة وطنهم ورفع شأنه.

واعتبروا مبادرة رئيس الجمهورية ومبادرة العلماء بأنهما تمثلان أساسا صالحا للحوار للخروج بحلول تقنع كل الأطراف وتجنب البلاد مخاطر تداعيات الأزمة الراهنة.

وناشد المشاركون في الاجتماع في بيان صادر عنهم القوى السياسية الغيورة على مصلحة اليمن بالعودة إلى طاولة الحوار للتوصل إلى حل سلمي للأزمة يضمن الحفاظ على وحدة الوطن ونظامه الجمهوري ويحقق طموحات الشعب في حياة كريمة يسودها العدل والسلام.

وعبر المجتمعون في بيانهم عن تقديرهم لقيادة المحافظة والمؤسسة العسكرية والأمنية وقيادات الأحزاب السياسية في المحافظة في السلطة والمعارضة على حرصهم المشترك الذي أبدوه خلال هذه الأزمة من احترام لممارسة الأحزاب السياسية بمختلف اتجاهاتها معارضة وموالاة وشباب وحقهم في التعبير عن أرائهم بطريقة سلمية وحضارية، وكذا تعامل الأجهزة الأمنية بروح المسؤولية مع المتظاهرين والمعتصمين.

ودعا البيان كافة أبناء محافظة شبوة إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتقديم العون للقوات المسلحة والأمن في التصدي لأي عصابات تستهدف الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرقات كلا في منطقته من أعمال التقطع والنهب التي يلجأ إليها ضعفاء النفوس والعصابات الإجرامية سواء من داخل المحافظة أو من خارجها.