التاريخ : 25-03-2011  عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا اليوم برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
ناقشت فيه تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية والتداعيات الناتجة عن الأزمة السياسية التي تسببت فيها أحزاب اللقاء المشترك وما خلفته من مناخات توتر وقلق في الوطن وتهديدات لأمنه واستقراره ووحدته ونهجه الديمقراطي . ووقفت اللجنة العامة أمام معاناة المواطنين نتيجة العديد من الأعمال الخارجة على القانون التي ارتكبتها عناصر تابعة لأحزاب اللقاء المشترك والحوثيين.
وأكدت اللجنة العامة تثمينها العالي لكل المبادرات التي قدمها فخامة الأخ رئيس الجمهورية من أجل الحوار وتجنيب الوطن الفتنة أو الانجرار للفوضى والعنف .
ودعت اللجنة العامة أحزاب اللقاء المشترك إلى الاحتكام إلى العقل والحكمة في الاستجابة لتلك الدعوات وبما يصون أمن الوطن واستقراره ووحدته ويحقق المصلحة الوطنية العليا.
ونبهت اللجنة العامة بأن تلك الأعمال التخريبية والخارجة على القانون ومنها الاعتداء على المجمعات الحكومية في مارب والجوف وصعده لاتزيد الأوضاع إلا احتقانا وتضر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وتزيد من معاناة المواطنين وخلق الصعوبات لحياتهم المعيشية ومنها ما يجري حاليا من أعمال تقطع في الطرقات ومنع وصول إمدادات الغاز والوقود إلى أمانة العاصمة والمحافظات والاعتداء على كابلات الكهرباء التابعة للمحطة الغازية بمارب مما تسبب في انقطاع الكهرباء على المواطنين وخلق أزمة في توفير مادة الديزل والبترول والغاز.
وحيت اللجنة العامة أبناء شعبنا العظيم الذين أكدو دوما وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار ، ودعت كافة المواطنين في أمانة العاصمة والمحافظات إلى الخروج يوم غد الجمعة إلى الساحات العامة للصلاة تعبيرا عن رفضهم وإدانتهم لتلك الأعمال والتعبير عن التفافهم حول الشرعية الدستورية ورفضهم لأعمال الفوضى والعنف والدعوة إلى التسامح والإخاء والتلاحم الوطني للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والجمهورية والتعددية السياسية.
وأشادت بالحماس منقطع النظير والتدفق الجماهيري الكبير للمواطنين إلى العاصمة صنعاء من مختلف محافظات الوطن للمشاركة غدا في جمعة التسامح.
|
