وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلديين وسبل تعزيزها, فضلا عن مناقشة تطورات الأزمة السياسية الراهنة على الساحة اليمنية والسبل الكفيلة بالخروج من هذه الأزمة بما يخدم مصالح اليمن وشعبه ويحافظ على أمنه ووحدته واستقراره.

وشدد السفير الأمريكي أثناء اللقاء على ضرورة حل الأزمة بالطرق السلمية وبما يحافظ على أمن اليمن ووحدته ومكاسبه الديمقراطية. مؤكدا حرص بلاده على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي.

ولفت إلى أن التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن لاتقل أهمية عن التحديات السياسية القائمة.

وقال:" إن الولايات المتحدة الأمريكية تتمنى إيجاد حلول سريعة للأزمة السياسية, بمايمكنها من العمل مع كل الأصدقاء الدوليين لمساعدة اليمن على مواجهة التحديات الماثلة في الجانب الاقتصادي وبشكل كامل".

وأكد السفير الأمريكي أهمية أن يضطلع المؤتمر الشعبي العام بدور كبير في الحاضر والمستقبل.

وكانت الولايات المتحدة أكدت في وقت سابق أن المأزق السياسي الراهن في اليمن سيتم حله فقط, عندما تنخرط جميع الأطراف في عملية تفاوض سلمية وحوار جاد.

ووجه مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون العامة فليب كراولي دعوة لجميع الأطراف بضرورة المشاركة في حوار علني وشفاف لمعالجة هذه الأزمة ومناقشة الهموم المشروعة لكافة الشعب اليمني وإيجاد مسار منظم نحو بلد يستجيب وبشكل أكبر للتطلعات السياسية والاقتصادية للشعب اليمني.

وقال:" نعتقد أن هذا النهج هو الأفضل لخدمة مصالح الشعب اليمني".