وأوضح السامعي أن هذه المناسبة تأتي واليمن يتعرض للعام السادس لأبشعَ عدوان وحصار خانق، وحرب اقتصادية تكاد تكون أشد ضراوة من الحرب العسكرية. وأشار إلى أن العدوان والحصار مضاف إليه انحياز الأمم المتحدة بمواقفها مع تحالف العدوان والتي أصبحت جزءاً من المشكلة .. مبيناً أن دول العدوان لم تأت لإعادة الشرعية الزائفة، بل جاءت لتنفيذ مخططات أمريكية، واحتلال الممرات والجزر والمضايق البحرية، وإنشاء قواعد عسكرية دائمة. ودعا السامعي إلى تعزيز التكافل الاجتماعي في ظل الظروف المفروضة من حرب همجية وجائحة فيروس كورونا التي فرضت ظروفاً فاقمت من معاناة المواطنين، ما يتطلب من الجميع استشعار المسؤولية في رعاية ذوي الشهداء والجرحى والأسرى والفقراء. وأشاد بالبطولات التي يسطرها الجيش والأمن واللجان الشعبية ضد العدوان ومرتزقته في مختلف جبهات المواجهة وصنع الانتصارات العظيمة في عمق دول العدوان. ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي الجميع إلى توحيد الجهود وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال .. سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن النصر والتمكين.