وأشادت وزارة الإعلام في بيان النعي، بإسهامات الإعلامي سعد وأدواره المشرفة في المجال الإعلامي والصحفي، حيث كان إحدى الشخصيات الإعلامية الوطنية والكُتّاب الذين عملوا على مدى العقود الماضية في خدمة الوطن والنهوض بمستوى الأداء الإعلامي.

وأثنى البيان على المواقف الوطنية المشرفة للفقيد سعد في مناهضة العدوان والاحتلال وانحيازه للصف الوطني، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الذاتية الضيقة، فضلاً عن جهوده في تطوير الأداء الإعلامي في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر.

وتطرق البيان إلى ما تحلى به الإعلامي محمد علي سعد من صفات التواضع والأخلاق، ما جعله محطّ تقدير واحترام جميع زملائه وكل من عرفه .. مؤكداً أن الوطن خسر برحيله إحدى الهامات الإعلامية والصحفية اليمنية التي أفنت جُلّ حياتها في خدمة الوطن.

وعبرت وزارة الإعلام عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأبناء وأسرة الفقيد محمد علي سعد وأصدقائه والوسط الإعلامي والصحفي بهذا المصاب .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

والفقيد محمد علي أحمد سعد من مواليد عدن بمدينة التواهي في ٢١ يوليو ١٩٥٦م، أكمل دراسته الثانوية في مدارس عدن وتخرج من قسم الفلسفة بكلية التربية جامعة عدن عام ١٩٨٣م .

توظف في وكالة أنباء عدن عام ١٩٨٠م وفي عام ١٩٨٣م انتقل إلى صحيفة ١٤ أكتوبر محرراً في صفحة الشئون الدولية، ومن ثم سكرتير تحرير صحيفة الميثاق ١٩٩٢.

وفي عام ١٩٩٤ تم تعيينه رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة اكتوبر - رئيسا للتحرير، وتم تعيينه عام ١٩٩٨ رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الجمهورية - رئيسا للتحرير وعام ٢٠٠٠م صدر قرار بتعيينه رئيساً لتحرير موقع الميثاق نت.

وفي عام ٢٠١٣ تم تعيينه مرة أخرى رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة ١٤ أكتوبر - رئيس تحرير الصحيفة حتى وفاته.

وسيوارى جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الرئاسة بعد الصلاة عليه عقب صلاة ظهر اليوم الخميس، في جامع الإحسان في شارع بينون بالعاصمة صنعاء.

"إنا لله وإنا إليه راجعون".