واستعرض اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد العزي راجح، مهام إدارة الإرشاد والتوعية بوزارة الأوقاف وإدارة الإرشاد والإعلام الزراعي، وتعزيز التعاون في المجالات التوعوية والإرشادية المجتمعية، خاصة في الجوانب الزراعية. وفي اللقاء أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد الحرص على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة والري لدعم الجهود الكفيلة بتحقيق الإكتفاء الذاتي من الحبوب والمحاصيل الغذائية. وقال" إن الزراعة أصبحت تهم الجميع لما لها من أهمية في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي نظراً لما يتمتع به اليمن من تنوع مناخي، وفي ظل نعمة الأمطار التي شهدها اليمن مؤخراً". وأشار العلامة فؤاد ناجي إلى جهود وزارة الأوقاف والإرشاد في تعزيز التوعوية الإرشادية المجتمعية بأهمية القطاع الزراعي ودوره في تحقيق الإكتفاء الذاتي، خاصة محاصيل الحبوب والخضروات وغيرها. من جانبه اعتبر نائب وزير الزراعة والري، قطاع الإرشاد والأوقاف سندا ومعيناً للقطاع الزراعي، خاصة دور خطباء المساجد الذين يعتبرون أقرب الناس للمجتمع عبر المنابر الدينية والرسالة الإرشادية الأسبوعية. وأكد أهمية الدور الإرشادي في تعزيز الوعي بأهمية توجه المجتمع نحو القطاع الزراعي لما له من دور في الوصول إلى الإكتفاء الذاتي وتعزيز الصمود في وجه العدوان. وقال" إن اليمن يستورد سنوياً محصول الثوم بما يقارب 11 مليون دولار، ما يجعل الزراعة التعاقدية التي تعتزم وزارة الزراعة التوجه نحوها ضرورة ملحة خلال المرحلة الراهنة". ووجه الدكتور الرباعي الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي بتزويد قطاع التوجيه والإرشاد بمعلومات وبيانات للاستفادة منها وتعميمها على المنابر الإرشادية. بدوره أشار عضو مجلس الشورى يحيى أحمد جحاف إلى أهمية التنسيق بين وزارتي الأوقاف والزراعة لإيجاد وعي مجتمعي بأهمية القطاع الزراعي. وأكد الحرص على عمل خطة توعوية لدمج الإرشاد الزراعي والديني من خلال التوعية من منظور قرآني، بما يتواكب مع الأنشطة والفعاليات الزراعية على مدار العام. فيما أشار وكيل قطاع الإرشاد بوزارة الأوقاف إلى حرص القطاع على الاهتمام بالرسالة الإرشادية في القطاع الزراعي ونشاطه لما لذلك من دور كبير في تعزيز صمود اليمنيين في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته. حضر اللقاء مدير الإرشاد والإعلام الزراعي صلاح المشرقي ونائبه صالح العماد.