تهدف أعمال المكافحة للجراد بالتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية ودعم مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي التابع للإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة، إلى السيطرة على وضع الجراد والحد من مخاطرها وحماية المحاصيل الزراعية في مناطق الاصابة بمديريات حجة .

وأوضح نائب مدير مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس عبدالعظيم إسماعيل أن الحملة تأتي في إطار الاهتمام بالمبادرات الذاتية والمشاركة المجتمعية في الجانب الزراعي.

وبين أن الجراد منتشر في المناطق الغربية من مديرية عبس وكذلك منطقة الحرجة بني العاتي بمديرية ميدي القريبة من بحيص .

فيما أشار مدير المديرية وليد ابو دنيا إلى تشكيل لجنة مجتمعة من أبناء المنطقة للقيام بعملية الرش لمكافحة الجراد.

وثمن تعاون أبناء المنطقة من خلال توفير المرشات للقضاء على الجراد الذي يؤثر على المحاصيل الزراعية.

وبحسب نائب مدير مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي المهندس أمين الزرقة فإن المركز قام بتوفير كمية من المبيدات لدعم جهود وأعمال الرش والمكافحة للجراد بهدف السيطرة على هذه الآفة والتقليل من مخاطرها في المناطق الزراعية التي تنشر فيها زراعة محاصيل الحبوب المختلفة .

ولفت إلى الجهود المبذولة في سبيل الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسببها هذه الآفة وما تخلفه من دمار على الزروع والثمار .

وناشد المهندس الزرقة الجهات المختصة في المحافظة إلى الزام النحالين بنقل خلايا النحل إلى مناطق آمنة وتجنيبها الاصابة بالمبيدات المستخدمة في مكافحة الجراد, حيث تم تحديد عدد من المناطق الآمنة من قبل الفرق الميدانية لمكافحة الجراد بما يسهم في نجاح عملية الرش والمكافحة.

ولفت إلى أن منطقة السهل التهامي مناطق تكاثر شتوية مصابة بالجراد ولذا فهي بحاجة الى تكاتف الجهود الشعبية والرسمية لحماية الزروع من تهديدات الجراد باعتبار تهامة مسلة الغذاء لليمن.