ندوة بصنعاء حول دور الجامعات والمراكز البحثية في مناهضة التطبيع Bookmark and Share
التاريخ : 01-10-2020 أكد المشاركون في ندوة عٌقدت بصنعاء اليوم حول دور الجامعات والمراكز البحثية في مناهضة التطبيع، أهمية الدور التوعوي للجامعات بمخاطر التطبيع المنفرد للدول العربية مع الكيان الصهيوني.

وأوصى المشاركون في الندوة التي نظمتها جامعة إقرأ بضرورة اضطلاع المراكز البحثية بدورها في تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية تجرّم سياسة الأنظمة العربية التي تعمل على تطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع الكيان الصهيوني وتشكيل لجنة من عدد من الجامعات اليمنية والعربية لوضع استراتيجية لمناهضة وردع التطبيع.

كما أوصت الندوة بوضع منهج علمي يُدرس في مختلف الجامعات العربية والإسلامية يتضمن شرح القضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي ومخاطر التطبيع واتفاقات السلام المنفردة مع الكيان الصهيوني.

ودعا المشاركون إلى مقاطعة فعاليات الجامعات والمراكز البحثية العربية والإسلامية التي تدعو لتطبيع العلاقات مع الجامعات والمراكز البحثية الإسرائيلية وإقامة ملتقيات ومنتديات تسهم في توحيد الجهود الرسمية والشعبية وتبني استراتيجية موحدة لمقاومة وردع سياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية والمقدسات الدينية.

وكان نائب وزير التعليم العالي والبحث الدكتور علي شرف الدين، دعا في افتتاح الندوة الجامعات إلى الاضطلاع بدورها في مناهضة التطبيع من خلال المناهج وتنفيذ فعاليات لفضح الأنظمة العميلة والكشف عن جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين والمنطقة بصورة عامة.

وأشار إلى موقف الشعب اليمني المناهض للعدو الصهيوني والتطبيع معه رغم ما يتعرض له منذ ستة سنوات لعدوان وحصار من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.

من جانبه أوضح رئيس جامعة اقرأ الدكتور أشرف الكبسي أن التطبيع مع الكيان الصهيوني خطوة باتجاه رضوخ الأنظمة العربية لصفقة القرن المشبوهة.

وأكد أن مناهضة التطبيع تتطلب الانتقال من القول إلى الفعل وتكريس الجهود والإمكانيات لصياغة استراتيجية تكاملية رادعة للتطبيع.

بدوره اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة غزة الدكتور أحمد أبو حليمة عبر مداخلة في دائرة تلفزيونية اتفاق التطبيع مع الكيان المحتل، طعنة في خاصرة الأمة والقضية الفلسطينية وخطأ استراتيجي من شأنه الإضرار بمصالح الأمة ونضال الشعب الفلسطيني.

وأشاد بالموقف اليمني الرسمي والشعبي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للاحتلال الصهيوني والمناهض للتطبيع .. مؤكداً أهمية دور الجامعات في نهج مسار تعليمي موحد يتصدى للمشاريع الصهيونية ومنها التطبيع.

وتمحورت أوراق عمل الندوة المقدمة من قبل أكاديميين وباحثين وأساتذة جامعات حول مفهوم التطبيع ومضامينه ودور الجامعات والمراكز البحثية في مناهضته وكذا التطبيع الضمني وهل التطبيع خيار سياسي وتسامح أم خيانة وطنية وقومية.

وتناولت أوراق العمل بحضور ممثل حركة الجهاد الإسلامي باليمن أحمد بركة والقائم بأعمال حركة حماس معاذ أبو شماله، التطبيع الخليجي "دواعيه ومخاطره " وصفقة القرن وحالات التطبيع مع الكيان الصهيوني وهل تفرض صفقة القرن على الفلسطينيين.

طباعة          إرسال لصديق
الأرشيف
 
تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
شُيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة....المزيد


الأخبار المحلية

...المزيد
تصميم وبرمجة : عربي بزنس
عدد الزوار 27680903
Too many connections