وفي اللقاء بحضور مشائخ ووجهاء مديرية حريب القراميش، أعلن أطراف النزاع العفو العام والمصالحة الشاملة وحل النزاع بشكل نهائي، حقناً للدماء وتوحيد الجهود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وتعزيز التلاحم بين أبناء المجتمع.

وأشادت الوساطة بالموقف المشرف لأبناء حريب القراميش في الدفاع عن الوطن واستجابتهم لدعوة قيادة الثورة في إصلاح ذات البين وتوحيد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان.

يذكر أن النزاع بين آل عميران وآل السبعي وبين آل الجحيزاء استمر أكثر من خمسين عام، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من أبناء القبيلتين.