هدفت الدورة على مدى أسبوعين إلى تأهيل 25 من مهندسي وميكانيكيي المعدات والآليات في الورشة المركزية وعلى مستوى المشاريع ومراكز الصيانة التابعة للمؤسسة بمختلف المحافظات، في مجالات فحص وصيانة وإصلاح المحركات العاملة بالديزل.

وفي الاختتام الذي حضره نائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس أمير الدين الحوثي، أوضح المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس عبد الرحمن الحضرمي أن المؤسسة ستستمر في عقد الدورات والبرامج التأهيلية لكل منتسبي على اعتبار أن بناء الإنسان هو حجر الزاوية للنهوض بأي قطاع اقتصادي.

وأشار إلى أن المؤسسة العامة للطرق والجسور تضطلع بدور هام في تصحيح الاختلالات التي رافقت أعمال الطرق في الفترات الماضية، والتأسيس لمرحلة جديدة من البناء والتنمية وفقا معايير علمية ومواصفات فنية دقيقة.

وأكد على أهمية الحفاظ على جاهزية كل الآليات والمعدات والأصول التابعة للمؤسسة من خلال إعادة تأهيلها وصيانتها ليتسنى لها الاستفادة المثلى منها في إنجاز ما تنفذه من أعمال ومشاريع في مختلف محافظات الجمهورية.. لافتا إلى أن تلك المعدات ستوفر على المؤسسة الكثير من المبالغ التي كانت تدفعها في الفترات السابقة لاستئجار معدات وآليات من القطاع الخاص.

وأفاد المهندس الحضرمي بأن الدورة ركزت على الخبرات العملية والفنية التي تشكل النواة الأساسية لانطلاق العمل في إصلاح معدات المؤسسة من خلال الفحص والتشخيص لأعطال المحركات وغيرها من المعلومات والخبرات المستفادة في مجال الفحص واستخدام الأجهزة الحديثة.

فيما أكد مدير الورشة المركزية المهندس زيد الماوري أن المعدات والآليات تشكل رأس مال المؤسسة العامة للطرق ورافدها الأساسي، ما دفعها لمضاعفة الجهود اللازمة للحفاظ على تلك المعدات.

وتطرق إلى أهم المفاهيم والمعارف التي ركزت عليها الدورة ومن ضمنها فحص وتشخيص أعطال المحركات الميكانيكية، ووظائف أجزاء المحرك وأنظمة الضغط والحقن الحديث وأعطال منظومات المحرك وكيفية استخدام أجهزة فحص المحركات الحديثة وأدوات القياس، والمصطلحات والرموز الخاصة بحساسات المعدات الثقيلة.

فيما أكدت كلمة المتدربين ألقاها شوقي النجري أهمية دعم الورش الميكانيكية التابعة للمشاريع وفروع المؤسسة ومراكز الصيانة بالأجهزة والمعدات والمواد اللازمة لتحسين العمل فيها إلى جانب توفير وسائل ومستلزمات الأمان والسلامة المهنية للسائقين والميكانيكيين.. مثمنة جهود قيادة المؤسسة لتأهيل كل المهندسين والفنيين على مستوى الإدارة العامة وكل الفروع والورش والمراكز التابعة لها.

إلى ذلك جرى استعراض طريقة تصميم آلية "حقن الشقوق الإسفلتية التي ابتكرها المهندسان عبدالقادر بادي ووليد الشرعبي بأقل التكاليف والإمكانيات المتوفرة لدى المؤسسة لتساهم في تنفيذ أعمال الصيانة المختلفة على الطرق.

وفي ختام الدورة التي حضرها مدراء عموم المشاريع المهندس صادق الجرباني والصيانة المهندس عبدالقادر بادي والموارد مطيع الفقيه، والمختبر المركزي المهندس يحيى الشريف، كرم نائب رئيس المؤسسة والمدير العام التنفيذي المدربين والمتدربين المشاركين في الدورة.