وعبر الفريق الرويشان باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة الأمنية العليا وكافة منتسبي القوات المسلحة والأمن، عن أحر التهاني وأزكى التبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي حوَّلت جزءاً من الأرض اليمنية إلى جحيم تحت أقدام المستعمر البريطاني وأجبرته على الرحيل والجلاء عن أرض الجنوب التي جثم عليها بقوته وبطشه وجبروته طيلة 129 عاماً.

وأشار إلى أهمية استذكار أهداف ومضامين ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، كمحطة فارقة في نضال الشعب اليمني في التحرر من الاستعمار والوصاية الخارجية والاحتفاء بها والسير على خطاها لتحرير أرض اليمن من الغزاة والمستعمرين الجدد.

وتطرق نائب رئيس الوزراء، إلى تعقيدات المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد وخطورة استمرار العدوان السعودي الأمريكي في احتلال الأرض وتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات ومقدرات الوطن، ما يتطلب تكامل الجهود انطلاقاً من المسئولية الدستورية والقانونية، والاسترشاد في ذلك بتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي.

ولفت إلى تزامن هذه المناسبة مع انتصارات الجيش والأمن واللجان الشعبية في عموم الجبهات فضلاً عن تأدية المهام بمسؤولية عالية وبكل ثقة واقتدار، مستمدين قوتهم وإرادتهم من تأييد الله تعالى وتوجيهات القيادة الثورية وقوة وإرادة الشعب اليمني في مواجهة العدوان.

وجدد الفريق الرويشان باسم منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية العهد بالاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة العدوان الذي تمارسه دول البغي بقيادة السعودية وبغطاء أمريكي على الشعب اليمني منذ ما يقارب ست سنوات.