وعبر الرئيس المشاط في البرقية عن أجملَ التهاني بمناسبة يوم الأمم المتحدة والذي يمثِّلُ الإطارَ العامَّ للشرعية الدولية والعمل الجماعي متعدِّدِ الأطراف لتنظيم العلاقات الدولية لحل النزاعات والخلافات وفقَ العدالة والحياة الكريمة لشعوب العالم. وأشار إلى أن الجمهوريةُ اليمنيةُ أولت منذ انضمامِها إلى المنظمة الموقرة أهميّةً بالغةً لدعم الأمن والسلم والتنمية، وما من شأنه ترسيخُ العدالة والدفاعُ عن المبادئ والأسس التي أُنشئت المنظمة مِن أجلِها والحفاظ على استقلال واستقرار الشعوب قاطبةً. وقال" لم تحظَ بلادُنا منذُ ست سنوات من العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه على شعبنا بموقفٍ جلي عادل لإيقاف العدوان الغاشم وفقَ المبادئ والأسس والاتّفاقيات الدولية التي قامت عليها المنظمة للدفاع عن حقوق وكرامة الشعوب". وأضاف" ويحدونا الأملُ أن يكونَ تأسيسُ الأمم المتحدة نقطةَ انطلاق للوقوف مع شعبنا ودعمِ الإرادَة الشعبيّة اليمنية المؤيِّدة للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء؛ كونها المِظلَّةَ الشرعيةَ للشعب اليمني واتِّخاذ القرارات الحازمة لإيقاف العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه وفك الحصار وفتح المنافذ برًّا وجوًّا وبحرًّا؛ لوصول الغذاء والدواء والوقود لشعبنا الذي يواجهُ الجوعَ والمرضَ؛ بسَببِ ابتعادِ منظمتِكم عن مهامِّها الإنسانية". وأكد الرئيس المشاط استمرارَ التعاوُنِ مع الأنشطة الأممية في كافة المجالات؛ لما من شأنه تحقيقُ الاستقلال والاستقرار على كافة الأراضي اليمنية.