وأوضح رئيس مجلس الشورى في حفل فني وخطابي بذكرى المولد النبوي، نظمه قطاع علاقات العمل بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل والاتحادات والنقابات اليوم، أن ارتباط اليمنيين بالرسول الخاتم يتجسد في إحيائهم لذكرى مولده بصورة تليق بمقامه ومكانته.

وقال "إن "يد تحمي .. يد تبني" هي أبلغ تجسيد للهدي النبوي في حال واقعنا اليوم الذي يتعرض فيه اليمن لأعتى عدوان وحصار عرفه التاريخ المعاصر، بهدف إخضاع الشعب اليمني والسيطرة على قراره وثرواته ومقدراته".

فيما أشار وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع إلى أن يوم 12 من ربيع الأول من كل عام يأتي للتذكير بميلاد الرسول الأعظم الذي أشرقت فيه نور الهداية وتجلت فيه معاني الإيمان وقيم الإحسان.

ولفت إلى أن مولد خير البرية، كان بداية تاريخ الأمة التي أخرجها الله من الظلمات إلى النور .. معتبراً ذلك فرصة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين.

وفي الفعالية التي حضرها وزيرا شئون المغتربين محمد سعد المشجري والدولة الدكتور حميد المزجاجي وعدد من أعضاء مجلس الشورى والقائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران، أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد ناجي إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، ليس حكراً على فئة دون غيرها، فرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم بعث للناس جميعاً.

واستنكر صمت الأنظمة العربية والإسلامية والمرجعيات الدينية إزاء الإساءات المتكررة والمقصودة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام ومنها إساءة الرئيس الفرنسي دون أن تحرك فيهم تلك الإساءات لأقدس المقدسات نيران الغيرة.

وأكد العلامة ناجي رفض الشعب اليمني المحب للرسول الخاتم تلك الإساءات .. داعياً الجميع إلى التعبير عن رفض تلك الإساءات ونصرة نبي البشرية بالحشد الكبير والجمع الغفير بميدان السبعين يوم غدً الخميس حباً ونصرة لرسول الله.

من جانبه اعتبر أمين عام اتحاد نقابات عمال اليمن علي بامحيسون، الاحتشاد الجماهيري بذكرى المولد النبوي غدا، أقوى رد على الإساءات التي تستهدف رسول الإنسانية من قبل من يتشدقون بحقوق الإنسان وحرية المعتقد.

وقال" هذه الاحتفالات تنقل صورة تعبيرية عن حبنا وغيرتنا لمعلم البشرية وقائدها محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

تخلل الاحتفال فقرات ووصلات إنشادية معبرة عن عظمة المناسبة.