وأوضح تقرير صادر عن المركز تقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخه منه، أن أنشطة وبرامج التوعية المباشرة استهدفت ستة آلاف منزلاً ومحلاً في مختلف المديريات، و 630 سائق سيارة في التجمعات العامة. وأشار التقرير إلى أن فرق التوعية الميدانية وزعت نحو 56 ألفاً و620 بروشورا توعوياً في الأسواق والمراكز والمنشآت التجارية والمنازل، حول تعليمات النظافة وأهمية الالتزام بمواعيد إخراج المخلفات أثناء مرور معدات النظافة ووضعها في أماكنها المخصصة وعدم رميها في الأحياء والجزر الوسطية. وذكر أن وحدة الإنتاج التوعوي بالمركز قامت بإعداد وإخراج وإنتاج 16 فلاشاً توعوياً منها تسعة فلاشات تلفزيونية وسبعة إذاعية ،إضافة إلى إصدار نشرة "مرايا بيئية"، وتصميم وطباعة 80 لوحة دعائية خاصة بإرشادات النظافة وتركيبها في الشوارع والحدائق العامة. وفي إطار تنفيذ برنامج تثبيت الأوضاع البيئية والخدمية النموذجية، نفذ المركز العديد من اللقاءات التشاورية للجان المجتمعية تم خلالها تعريف 309 أعضاء بآلية تنفيذ البرنامج في الحارات المستهدفة بالمديريات العشر. ولفت التقرير إلى إقامة ورش تدريبية لنحو 990 متطوعاً من المنظمات والمبادرات الشبابية المشاركين في حملة النظافة التطوعية في الأول من يناير، وتنفيذ برنامج تدريبي لتعزيز مهارات التوعية الميدانية لموظفي مركز التوعية. وأكد المدير التنفيذي للصندوق بالأمانة فضل الروني، دور أنشطة وبرامج التوعية المنفذة في تعزيز مستوى الوعي البيئي بين أوساط المجتمع.. مبيناً أن هذه الأنشطة تأتي ضمن خطة الصندوق لتحسين نظافة ومظهر العاصمة. وأشار إلى جهود صندوق النظافة وتسخيره كافة الامكانيات المتاحة لتحسين مستوى أداء النظافة بالمديريات رغم التحديات الصعبة جراء العدوان والحصار..منوهاً بدعم قيادة الأمانة ودورها في تذليل الصعوبات التي تعيق أعمال النظافة. بدوره أكد مدير مشروع النظافة بالأمانة ابراهيم الصرابي،ضرورة تكثيف الحملات والأنشطة التوعوية والمجتمعية وتعزيز دور مركز التوعية الفاعل والايجابي في ترسيخ سلوكيات النظافة ومعالجة السلبيات. ودعا كافة المواطنين والخطباء والإعلاميين وعقال الحارات والمبادرات الشبابية والمجتمعية إلى ضرورة التعاون والمشاركة الفاعلة في أعمال التوعية والنظافة ومساندة جهود تحسين خدمات النظافة والارتقاء بها. فيما تطرق مدير مركز التوعية البيئية شرف الحمزي، إلى أبرز الاحتياجات اللازمة لتعزيز وتطوير أداء المركز منها تحديث وحدة الإنتاج وتزويدها بالمعدات الحديثة، ودعم تنفيذ البرامج التوعوية النوعية وتأهيل الموظفين وتوفير وسيلة مواصلات لفرق النزول الميداني.