وعبر رئيس الوزراء في البرقية عن اسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة باسمه وأعضاء مجلس الوزراء وإلى كافة أبناء الشعب اليمني الأبي الصامد بهذه المناسبة الوطنية الهامة في تاريخ اليمن المعاصر.. لافتا إلى ما تمثله هذه المناسبة من رمزية وطنية في ظل ما يتعرض له الوطن اليوم من عدوان وحصار واحتلال جديد لجزء من أراضيه.

وأوضح أن الاستقلال غير البعيد من المحتل القديم فيه من الدروس والعبر الكثير لمن أراد أن يستفيد ويتعظ ويدرك حقيقة الشعب اليمني الناصعة الذي يرفض الخنوع أو الذل أو الاستسلام .

وأكد أن فطرة الإنسان اليمني الذي ظل موقع وطنه الاستراتيجي مطمعا للمستعمرين، جبلت على المقاومة ومناهضة الوجود الأجنبي وتمكن من إجبار الغزاة المعتدين على الرحيل عن اليمن أذلاء منكسرين .

وأشار إلى أن الإمبراطورية لتي لا تغيب عنها الشمس مثالا ناصعا لعنفوان الشعب اليمني وروحه الثائرة التي تأبى الخنوع أو الخضوع ..  مؤكدا أن مصير المحتلين الجدد معروف مهما اعتقدوا خلاف ذلك وإن غد لناظره لقريب.

ونوه رئيس الوزراء بالمشروع الوطني المقاوم للمعتدين والمحتلين الجدد ومن يقفون ورائهم، الذي يقوده بكل اقتدار وحنكة الحبيب عبدالملك بدر الدين الحوثي، وما تم ويتم تحقيقه من انتصارات ومكاسب في كافة الجبهات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية.

وترحم الدكتور بن حبتور، على كافة شهداء الأمة اليمنية من الرعيل الأول ومن الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الحرة الذين قضوا نحبهم وهم يدافعون عن وطنهم وعزته وكرامة شعبهم.. سائلا العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة ووطننا ينعم بالأمن والاستقرار والسلام والاستقلال الكامل.