وتعرف الوزير حازب ومعه مدير المستشفى الدكتور أمين الجنيد على سير الخدمات الطبية والتدريبية بأقسام المستشفى ومستوى التجهيزات والأعمال الإضافية والتوسعات التي شهدها المستشفى بمركز القلب والعناية المركزة والمختبر الطبي الحديث ومركز معالجة سوء التغذية ووحدة العلاج الطبيعي ومركز علاج لوكيمياء الأطفال.

وناقش اجتماع برئاسة وزير التعليم العالي، ضم مدير المستشفى ونوابه الدكتور محمد المحضار والدكتور وبلال الردم وعدداً من قيادات الوزارة والمستشفى، آلية ترتيب أوضاع المستشفى وفقاً للملاحظات المرفوعة من الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي.

وتطرق الاجتماع بحضور مستشاري الوزير الدكتور محمد ضيف الله ومحمود الصلوي إلى إمكانية عمل تأمين صحي لموظفي الوزارة وأسرهم وموافاة الوزارة بنسخة من الاتفاقيات الموقعة بين المستشفى والجامعات الحكومية والخاصة.

وأكد الوزير حازب الحرص على زيارة المستشفى ومتابعة تقديم العون لقيادة المستشفى لتصحيح أوضاعه ومتابعة إصدار قرار الإنشاء ضمن أولويات خطة وزارتي التعليم العالي والصحة وجامعة صنعاء للعام 2021م وتوضيح مهام كل منهما.

وأشار إلى أن استحقاقات 2023م، تحتم على الجميع الوقوف لمعالجة أوضاع المستشفى وإصدار قرار الإنشاء بتبعيته لجامعة صنعاء لضمان حصول مخرجات الجامعة الطبية على الاعتراف الدولي وفقاً لمعايير الاتحاد الفيدرالي للتعليم الطبي.

وأعرب عن الأمل في أن يضم المستشفى مستقبلاً قسم جراحة القلب ومركز غسيل الكلى .. منوها بجهود قيادة المستشفى في أعمال التوسعة والتحديث للمراكز والمعامل الطبية والأقسام الجراحية وكذا قدرتها وخبرتها الناجحة في التعامل مع وباء كورونا.

فيما استعرض مدير المستشفى الخطوات التي قطعها المستشفى في إعادة تأهيله والعناية المركزة والطوارئ وافتتاح مصنع الأوكسجين ومختبرات طبية حديثة ومركز العلاج الطبيعي وإعادة تأهيل وتوسعة مركز علاج لوكيميا الأطفال بالتعاون مع عدد من المنظمات المانحة .

وبين أن طاقم المستشفى أكثر من ألف موظف ولديه معظم التخصصات الطبية والجراحية، إلى جانب كونه مستشفى تعليمي لتدريب طلاب جامعتي صنعاء و21 سبتمبر وجامعات أهلية ، ويضم مركز تدريب طلاب البورد العربي والزمالة اليمنية.

وتطرق الدكتور الجنيد إلى الإجراءات التي اتخذها كادر المستشفى في التعامل مع الحالات المصابة بكورونا كأحد مراكز العزل للمصابين بهذا الوباء.