وفي الاحتفال بارك عميد الكلية الدكتور محمد الوشلي للطلاب والطالبات الخريجين إتمام التعليم الأكاديمي بعد سنوات من العطاء والإستزادة من المعارف والمهارات في مختلف التخصصات الطبية والعلاجية.

واعتبر تخرج هذه الدفعة تحديا علميا في ظل الأوضاع الصعبة التي فرضها العدوان جراء القصف والحصار واستهداف المؤسسات التعليمية التي تأثرت بفعل العدوان ومنها كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية التي توقف التعليم فيها لفترة بسبب قرب مبناها من خط المواجهات.

وأوضح أن طلبة الدفعة الأولى من الكلية بالمحافظة، في تخصصات فني طب الطوارئ والتخدير والانعاش والمعالجة التنفسية وفني العمليات وإدارة المنظمات الصحية، سيرفدون المستشفيات والمراكز الصحية بكوادر مؤهلة، ما يساعد على تحسين الجودة الصحية في المحافظة.

وثمن الوشلي دعم وإسهام وزارة التعليم العالي والسلطة المحلية بالمحافظة في تذليل الصعوبات أمام إدارة الكلية والذي ساهم في تخرج أول دفعة من حملة الشهادات العليا رغم الظروف التي تعيشها المحافظة جراء العدوان والحصار .. مشيدا بطاقم التدريس وكل من ساهم في إنجاح الكلية.

بدوره أشار مدير إدارة جودة التعليم بمكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالحديدة ياسر الحطامي، إلى أن تخرج كوكبة من الشباب الواعد دليل على النجاح والإصرار على الارتقاء بالعملية التعليمية رغم الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.

ودعا الخريجين إلى تطبيق ما تلقوه من معارف على الواقع ومواصلة تطوير قدراتهم ومواكبة التطور العلمي وفقا لما يقتضيه سوق العمل.

فيما اعتبرت كلمة الخريجون، الشباب طاقة إيجابية يجب استغلالها لتلبية احتياجات المجتمع ومتطلباته والقطاع الجانب الصحي.

تخلل الحفل بحضور عدد من الأكاديميين في الكلية، فقرات فنية ومسرحية ووصلات غنائية.