وأوضح المكتب في بيان صادر عنه تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن جريمة استهداف المخلافي برصاصة معدل 7/12 أثناء تواجده في شارع المعلمين بساحة الحرية بمديرية القاهرة الخاضعة لسيطرة المرتزقة، تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني.

واستغرب البيان ما تتداوله أبواق العدوان من أن الرصاصة التي أودت بحياة عبدالحميد المخلافي من الجيش واللجان الشعبية.. مبينا أن تموضع الجيش واللجان الشعبية بعيد جدا ولا يمكن أن تصل رصاصة بمواصفات ذلك السلاح إلى مكان سقوط الضحية، هذا بخلاف السواتر المتمثلة بالمباني المحيطة بالشارع ما يكذب أي استهداف ممكن من خارج المدينة.

وذكر أن هذه الجريمة حدثت نتيجة اقتتال فصائل مرتزقة العدوان هناك، خاصة وأنه سبقها جرائم سقط فيها مدنيون وكان آخرها سقوط قذيفة في 24 نوفمبر الماضي قرب ساحة الحرية .

وطالب البيان بتشكيل لجان محايدة للتحقيق في كل واقعة بشكل منفصل كون استمرار الاقتتال والتصفيات بين فصائل مرتزقة العدوان تتسبب بسقوط مدنيين، ناهيك عن تصفية البعض في المنشآت الصحية.

وحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء استمرار صمتهم المخزي، وعدم إلزام العدوان ومرتزقته بوقف هذه الجرائم وتجنيب المناطق الآهلة بالسكان الاستهداف.

كما حمّل مكتب حقوق الإنسان، تحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية الجنائية الكاملة تجاه هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.

داعياً كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية ورصد وتوثيق هذه الجرائم المتكررة والعمل على ملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم العدالة.