جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم، مستشار المجلس السياسي الأعلى البروفيسور عبدالعزيز الترب ومحافظ عدن طارق سلام، حيث جرى الوقوف على مستجدات الأوضاع في المحافظات والمناطق المحتلة في ظل استمرار الاحتلال السعودي الإماراتي بأعماله العدوانية تجاه اليمن أرضا وشعبا ومواصلة انتهاكه للسيادة اليمنية على ذلك النحو الفج الذي لا يقبل به أي يمني حر أبي غيور على أرضه ووطنه.

وتسلم رئيس الوزراء خلال اللقاء من المحافظ سلام، نسخة من التقرير السنوي للسلطة المحلية للعام 2020م عن الأنشطة والإجراءات المنفذة بحسب الخطة المشتقة من الموجهات الرئيسية للرؤية الوطنية وتحديدا محوري " منظومة إدارة الحكم والبناء الاجتماعي " (تعزيز عوامل الصمود) فضلا عن تقريرين عن الأنشطة المنفذة في شهري نوفمبر وديسمبر من ذات العام.

واشتملت التقارير على الإجراءات المتخذة في جوانب استنهاض المجتمع لمواجهة المحتل وأدواته والقوى المتطرفة علاوة على رصد وتوثيق جرائم العدوان وأدواته بحق محافظة عدن وأبنائها إلى جانب إيجاد قنوات تواصل مع الفعاليات المجتمعية المدنية المؤثرة والعمل عبر الإمكانات المتاحة للدفاع عن الناشطين والمعتقلين.

وتضمنت التقارير، جهود قيادة المحافظة للاهتمام بأبناء عدن في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة والحرص على استيعابهم.. مشيرا إلى الوضع المتدهور الذي تعيشه عدن بمختلف مديرياتها في ظل نهج التدمير والتخريب الذي ينفذه المحتل السعودي الإماراتي ومليشياته وأدواته العميلة والمأجورة.

ونوه رئيس الوزراء بما اشتملت عليه التقارير من أنشطة وإجراءات رغم الظرف الاستثنائي الذي يحيط بجهود الجميع في السلطتين المركزية والمحلية.

وحيا الأحرار في عدن والمحافظات والمناطق المحتلة المناهضين لوجود المحتل ومشاريعه التي تتبع سياسة فرق تسد المتبعة من المستعمر القديم لتسهيل سيطرته وعبثه بالأرض اليمنية واستغلال الموقع الجغرافي المتميز للجمهورية اليمنية وسواحلها وجزرها ونهب الثروات الطبيعية.

وأكد الدكتور بن حبتور، أن الاحتلال إلى زوال وبقائه لن يطول في ظل المؤشرات التي برزت في الآونة الأخيرة.