وتكللت مساعي الصلح التي قادّها عدد من مشائخ ووجهاء المديرية بإنهاء الخلاف بين أسرتي ناجي العاطفي ومحمد أحمد حازب وإعلان طرفي النزاع العفو والتسامح في قضية القتل بينهما.

وخلال لقاء الصلح بحضور مدير المديرية محمد البشاري ومسئول المكتب الإشرافي أحسن العبادي والشيخ أحمد صالح الشيخ وعدد من الشخصيات الإجتماعية والوجهاء، أكدت لجنة الوساطة إنهاء النزاع بين آل العاطفي وآل حازب على خلفية قضية قتل بين الطرفين.

ودعت لجنة الوساطة كافة قبائل وأبناء المديرية إلى نبذ الخلافات والمضي في تعزيز الجهود لرفد الجبهات بالمال والرجال لإسناد المرابطين في مواجهة العدوان والمرتزقة.

وأكدت أن العدو الأكبر للشعب اليمني هي أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهما من الأنظمة العميلة والمتآمرة على اليمن .. معتبرة حل الخلافات الداخلية انتصاراً على مخططات العدوان وكسر رهاناته باختراق النسيج الداخلي.

وأشاد الحاضرون في اللقاء بموقف الصلح بين الطرفين وجهود المشائخ والوجهاء تجسيداً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وحرصه على حل الخلافات وقضايا الثأر، بما يعزز من الصمود والتلاحم ووحدة الجبهة الداخلية.