وأشاد العيدروس في برقية العزاء التي بعثها إلى نجلي الفقيد عبدالله ومحمد يحيى مصلح مهدي، بالرصيد الوطني الحافل بالنضال المنبثق عن الثوابت الوطنية للمناضل يحيى مصلح مهدي, حيث كان من مناضلي الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر، وشارك في العديد من جبهات الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية.

وأشار إلى أن الفقيد يحيى مهدي من رواد الحركة الوطنية اليمنية ومن الشخصيات الوطنية المحبة للسلام ومن المناهضين للعدوان, وأحد رجال الوطن المخلصين الرافضين لكل أشكال التبعية والوصاية والإرتهان للخارج .

وأكد رئيس مجلس الشورى أن الوطن خسر برحيل المناضل مهدي أحد أعلامه السياسيين المحنكين الغيورين على وطنهم، وحمل القضية الوطنية في كل المراكز القيادية التي شغلها، وجسد فيها أروع الأمثلة في العطاء والبذل والتضحية من أجل الوطن.

وأوضح أن الفقيد مهدي تقلّد العديد من المناصب والمهام ومنها عضواً في مجلس الشورى في السبعينيات، ثم وزيراً للتموين ومحافظاً لمحافظة ذمار ومن ثم محافظاً لمحافظة إب، ومحافظاً لصنعاء، وعقبها سفيراً لليمن في تشيكوسلوفاكيا، ثم سفيراً لليمن لدى دولة قطر، تلاها عضواً في مجلس النواب، و من ثم مستشاراً لمجلس الرئاسة.

وعبر رئيس مجلس الشورى عن أحر التعازي لأسرة الفقيد وكافة آل مهدي في هذا المصاب .. مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

" إنا لله وإنآ إليه راجعون" .