وأشاد رئيس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد عبدالله ومحمد وباقي أفراد الأسرة، بالأدوار والمواقف الوطنية للفقيد مهدي الذي يعد أحد أبطال حرب السبعين يوماً ورجالات الوطن المخلصين الذين بذلوا حياتهم من أجل خير الوطن والانتصار للثورة وأهدافها النبيلة.

وقال "عاش ومات المناضل مصلح على العهد في إخلاصه لوطنه شجاعاً نزيهاً مثل كل أبطال سبتمبر الحقيقيين، لا يساوم على جمهورية أو يقر على الباطل كما لا يهادن على السيادة الوطنية".

ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن فقيد الوطن قدّم أنموذجاً مشرفاً للثائر الحر المحب لوطنه والمخلص له في مختلف المناصب التي شغلها، حيث ظل ساعياً في سبيل المصلحة العامة ومعبراً عن أوضاع المجتمع وتطلعاته بكل تفان ونزاهة دونما منً أو ضجيج.

وأكد أن الوطن خسر برحيل الفقيد اللواء مهدي مناضلاً جسوراً وسياسياً وبرلمانياً كبيراً وشخصية وطنية استثنائية.

وعبر رئيس الوزراء عن أحر التعازي وصادق المواساة لنجلي الفقيد وذويه ورفاقه من الرعيل الأول من المناضلين السبتمبريين ممن لا يزالون على قيد الحياة ومحبيه وكافة أبناء محافظة ريمة في هذا المصاب .. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويعصم قلوب أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.

" إنا لله وإنآ إليه راجعون ".