وفي اللقاء الذي أٌقيم بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للأوقاف بالحديدة، بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، استعرض رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي محمد صومل الغاية من الاحتفاء بجمعة رجب باعتبارها محطة لتحول حياة اليمنيين وخروجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد باستجابتهم لدعوة نبي الأمة للدخول في الإسلام.

وأشار إلى المكانة التي احتلها أهل اليمن في نفس الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتي تجسدت في دعوتهم التي حملها باب مدينة علمه الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله الله عنه.

وأكد الشيخ صومل أن الاحتفاء بيوم دخول اليمنيين في الإسلام له دلالاته في إحياء النفوس وترسيخ الهوية الإيمانية التي يحاول أعداء الأمة طمسها بهدف حرف مسار الإسلام.

ودعا إلى ترسيخ مفاهيم وتعاليم الدين الإسلامي وتأصيل الهوية الإيمانية بالإحتفاء بالمناسبات الدينية وجعلها محطة لتقييم النفوس وتقويم الإعوجاج الذي تسببت به بعض الفئات الدعوية التي تتخذ من الدين الإسلامي غطاء لتسويق مفاهيمها المغلوطة.