هدفت الدورة على مدى 40 يوماً إلى تدريب 40 امرأة من الأسر النازحة والفقيرة إلى مديرية الميناء ومنطقة الحي التجاري، على إنتاج الكمامات للحماية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وفي الاختتام أوضح مدير فرع المجلس الأعلى بالمحافظة جابر الرازحي أهمية  تبني المشاريع والبرامج التي تهتم بالمرأة وتسهم في تأهيلها واكسابها مهارات وحرف توفر مصدر دخل يعينها على إعالة أسرتها، سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.

وأشار إلى رؤية المجلس في توجيه الجهات العاملة في الجانب الإنساني نحو مشاريع التمكين وسبل المعيشة التي أثبتت جدواها من خلال أثرها المستمر في المجتمع ..

وأكد حرص المجلس على التوسع في مثل هذه المشاريع وتوفير الفرص لأكبر عدد من النساء للتأهيل ووصولاً إلى الاعتماد الذاتي وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمام الأنشطة والبرامج الإنسانية التي تصب في خدمة المرأة والمجتمع .

بدوره ثمن مدير جمعية جيل البناء أمين حسين جهود فرع المجلس الأعلى في تذليل الصعوبات وتقديم التسهيلات التي أسهمت في إنجاح أنشطة الجمعية .

وأكد أن الجمعية ستعمل على توسيع نطاق برامج التمكين الاقتصادي وسبل العيش لتشمل عددا أكبر من الفئات  المستهدفة ضمن خططها للعام الجاري.

من جانبه أوضح مدير فرع المفوضية لشؤون اللاجئين بالمحافظة محمد جارتيلا أن البرنامج جاء ضمن مشاريع المفوضية التي تسعى إلى الإسهام الفاعل في إكساب الأفراد مهن وحرف تسهم في تحسين مستوى المعيشة .

وفي الاختتام الذي حضره نائب مدير فرع المجلس عبد الله الأهدل تم توزيع الشهادات و40 ماكينة خياطة مع طاولة وكرسي للمشاركات في الدورة.