وأوضح تقرير صدر عن  الهيئة، حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن العيادات الخارجية استقبلت 450 ألفاً و 979 حالة مرضية، ومركز الطوارئ العامة 110 آلاف و135حالة.

واستقبلت الطوارئ التوليدية سبعة آلاف و 832  حالة وتم إجراء ثلاثة آلاف و 780 عملية ولادة قيصرية وثلاثة آلاف و417 ولادة طبيعية و 635 عملية تصفية.

وبين التقرير أن الهيئة أجرت خلال الفترة ذاتها ستة آلاف و 695 عملية جراحية منها ثلاثة آلاف و 342 جراحة عامة وألف و 17 عملية عظام ، و337 عملية مسالك بولية، و71 عملية مخ وأعصاب و 52 أوعية دموية و 878 عيون .

وذكر أن قسم طوارئ الأطفال استقبل 129 ألفا و 336 حالة، فيما استقبل مركز الحروق ألفين و 984 حالة.

وأشار التقرير إلى أن مركز طوارئ بنك الدم قدم خدمات لأكثر من 19 ألفا و 555 حالة، فيما قدمت أقسام المختبرات خدمات لـ 151 ألفا و 66 حالة، وأجرت 656 ألفا و 70 فحصاً تنوعت بين الدم العام، الكيمياء والأمصال والأنسجة وفحوصات أخرى، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف و922 فحص الأليزا.

ولفت إلى أن إجمالي الكشفيات بالأشعة بلغ 70 ألفا و756 كشافة، تنوعت بين الصدر والرأس والمسالك البولية والعظام والأسنان .

وحسب التقرير استقبلت وحدة الأسنان 19 ألفا و246حالة، وقدم مركز العلاج الطبيعي خدماته لـ 29 ألفاً و924 حالة ، حيث بلغت الخدمات المقدمة لمن هم عمر أقل من 15 عاماً أربعة آلاف و 443 خدمة و 103 آلاف و 229 لمن تجاوزوا الـ 15 سنة، تنوعت بين التمارين والعلاج الطبيعي والموجات فوق الصوتية، والتحفيز الكهربائي، والأشعة تحت الحمراء ، والوخز بالإبر.

وأفاد التقرير بأن وحدة علاج الأورام السرطانية بالهيئة قدمت خدمات لخمسة آلاف و740 حالة ترددت عليها، منها 463 حالة جديدة، و بلغ إجمالي المحولين للرقود ألفين و178 حالة، فيما بلغ الإعطاء الخارجي ثلاثة آلاف و 562 حالة.

  وبلغ عدد الحالات الوافدة لعيادة مركز سوء التغذية ألفين و 855 حالة، ومركز مكافحة الإسهالات ألف و 220 حالة، ومركز الدفتيريا 166 حالة، فيما استقبل قسم العوز المناعى "الإيدز" 33 حالة.

واستفادت 512 ألفا و 300 حالة من خدمات التموين الطبي، و291 ألفا و107 حالات من الوسائل التشخيصية .

ووفقاً للتقرير ساهمت الهيئة في إطار الجهود الرسمية المبذولة لتحسين الوضع الصحي في مديريات المربع الجنوبي من خلال تجهيز وإرسال فريقين طبيين وجراحيين إلى المستشفيين الريفيين بمديريتي بيت الفقيه والجراحي .

وقال التقرير إن الهيئة أنجزت خلال العام الماضي العديد من المشاريع أبرزها افتتاح المعمل الصيدلاني الأول لإنتاج المنظفات والمطهرات والمعقمات الطبية ، وإنشاء مبنى جديد لمركز الطوارئ التوليدية وتأثيثه وتجهيزه وفقا لأحدث المعايير المعتمدة .

كما تم تركيب وتشغيل منظومة الطاقة الشمسية لمركز طوارئ الأطفال، وتركيب وتشغيل محطة لتحلية المياه، وإنشاء مبنى جديد كمركز عزل للحالات المصابة بفيروس كوفيد19 وتجهيزه بشكل متكامل وفقا للمعايير المعتمدة، وكذا رفد منظومة الطوارئ بعدد من سيارات الإسعاف، ورفد الهيئة بجهاز أشعة سينية متنقل، وطابعة أفلام لجهاز الأشعة المقطعية مع كافة ملحقاتها .

وتم تزويد الأقسام الحيوية بالهيئة بعدد من أجهزة التنفس الصناعي لتحسين جودة الخدمات الطبية للحالات الحرجة، وتوفير مناظير جراحية لقسم الأذن والأنف والحنجرة ، وكذا زيادة السعة السريرية لقسم الخدج وحديثي الولادة عبر رفده بحاضنات إضافية جديدة.

وأضاف التقرير أنه تم خلال العام الماضي افتتاح عيادة جديدة للتغذية والحمية لتقديم خدمات التغذية الوقائية والعلاجية، وافتتاح زاوية الدعم النفسي بمركز الحروق .

وفقاً للتقرير تم تطوير وتحديث وتوسيع النظام المعلوماتي الشبكي ليشمل أقساما جديدة وصولا إلى نظام الأتمتة الشامل، وتدشين عدد من البرامج التدريبية في إطار سعي الهيئة إلى تطوير قدرات ومستوى كوادرها والمشاركة الفاعلة في العديد من الفعاليات الوطنية والدينية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ثمن رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل اهتمام ومتابعة قيادة وزارة الصحة العامة والسكان، بتجويد الخدمات المقدمة في المرافق الصحية ومراعاة ظروف المواطنين الصعبة التي فرضها العدوان والحصار، خاصة ذوي الأمراض المزمنة والوبائية.

وأشاد بجهود قيادتي المحافظة ومكتب الصحة العامة والسكان وإسهامهما في تذليل الصعوبات التي تواجه أداء الهيئة بحشد دعم المنظمات الدولية.

ونوه الدكتور سهيل بدعم المنظمات الدولية ومجموعة إخوان ثابت وإسهامها في استمرار الخدمات الطبية للمرضى وتجويدها خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة جراء تصعيد العدوان.