وتطرق اللقاء إلى التسهيلات التي تحتاجها المنظمة بما يمكنها من تنفيذ أنشطتها في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن وتسخير أعمالها بما يعود بالفائدة على المجتمعات المستهدفة.

وأكد السامعي، أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ممثلة بوزارة الصحة، حريصة على تقدّيم التسهيلات لجميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية وخاصة المنظمات العاملة في القطاع الصحي للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني الذين طالتهم اعتداءات دول العدوان وحرمتهم من أبسط الحقوق الصحية.

وأشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية وغيرها من المنظمات تحظى بتقدير الحكومة والشعب اليمني نظير جهودها للتخفيف من معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار.

من جانبها ثمنت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود الإسبانية، حرص عضو المجلس السياسي الأعلى، على تقديم التسهيلات للمنظمة بما يمكنها من إيصال الخدمات الطبية إلى أبناء اليمن دون تمييز.