كشفت عن ذلك المؤسسة المحلية والصرف الصحي بالمحافظة في مؤتمر صحفي عقد اليوم  بمناسبة اليوم الوطني للصمود.

وخلال المؤتمر أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي بصمود الكادر الفني والإداري للمؤسسة والحرص على إيصال المياه إلى المواطنين.

وأكد أن الحرص على تقديم الخدمات للمواطنين كان له الأثر الكبير في التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية بالمحافظة في مواجهة العدوان.

من جانبه أشار مدير عام المؤسسة عبد الرحمن إسحاق، إلى أن قطاع المياه والصرف الصحي بالمحافظة تعرض لأضرار كثيرة نتيجة العدوان والاستهداف المتكرر للمنشآت الخدمية، مبيناً أن المؤسسة تحملت أعباء كبيرة ونفقات مالية لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي.

وأكد أن المؤسسة وانطلاقاً من مسئولياتها عملت بكل طاقاتها لتوفير المياه للمشتركين خصوصا في مركز المحافظة المعروفة بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.

وفي المؤتمر الصحفي بحضور نائبي مدير عام المؤسسة المهندس فضل أمين وخالد فكري استعرض مدير إدارة الإنشاءات المهندس حسين البرعي، الأضرار التي لحقت بالمؤسسة على مدى 2190 يوما من العدوان، والتي بلغت أربعة مليارات و477 مليون و160 ألف ريال، منها مليار و950 مليون ريال أضرار غير مباشرة.

وأشار إلى استهداف العدوان لمحطة الصرف الصحي رقم 5 ، ما أدى إلى تدمير غرفة التشغيل والتحكم وغرفة المولدات وغرف المحولات بشكل كلي، ونتج عنه خروج المحطة بالكامل عن الخدمة وتضرر مضخات رفع مياه الصرف الصحي، وتضرر الخزان التجميعي للمياه العادمة ..مبيناً أن تكلفة الأضرار بلغت 350 مليون ريال.

وأوضح أن استهداف الموقع الشرقي لحقل آبار مياه البيضاء أدى إلى قطع الخط الناقل للمياه وتضرر المباني وانقطاع المياه عن المشتركين، وزيادة الأعباء ومعاناة سكان المدينة خلال فترة إصلاح الأضرار التي كلفت المؤسسة إضافة وزيادة فاقد المياه بمبلغ 150 مليون ريال.

ولفت إلى أن استهداف خطوط الضغط العالي بالقصف في أكثر من موقع وتوقف الكهرباء المغذية للآبار في حقل البيضاء وانقطاع الخدمة عن المشتركين وزيادة نفقات إصلاح واستبدال خطوط الضغط والأعمدة الخشبية كلف المؤسسة 300 مليون ريال.

وأفاد البرعي بأن تدمير الخزانات مع ملحقاتها ومحطة التحلية بمشروع مياه جزيرة كمران أدى إلى خسارة المؤسسة أصلا من أصولها بقيمة 350 مليون ريال، إضافة إلى تدمير خزانات مياه الشرب لفرع مياه الصليف الذي بلغت خسائره 200 مليون ريال.

ولفت إلى أن استهداف وتدمير محطة معالجة الصرف الصحي وهنجر المخازن بمديرية باجل أدى إلى استشهاد الحارس، وتوقف تصريف المياه العادمة وتدني مستوى الأكسدة وارتفاع الأثر البيئي السيء، وخسارة المؤسسة أصلاً من أصولها بقيمة 300 مليون ريال.

وذكر أن الاعتداءات المستمرة على الخطوط الرئيسية الناقلة من قبل العدوان كلف المؤسسة زيادة في نفقات الإصلاح وفاقد المياه بلغت 200 مليون ريال.

تخلل المؤتمر الصحفي عرض مصور عن الأضرار والمواقع التي استهدفها العدوان والخسائر المادية الناتجة عنه.