وفي المهرجان أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع إلى أهمية مشاركة الأيتام في الاحتفال بيومهم العالمي وتلمس احتياجاتهم ورسم الفرحة على وجوههم.

وأوضح أن الدين الإسلامي كرّم اليتيم وحث على الإحسان إليه، وبين عظمة كفالة اليتيم وأجر الكافل في الدنيا والآخرة، لافتاً إلى أن كفالة الأيتام تساهم في بناء مجتمع تسوده المحبة والإخاء وروح التكافل الاجتماعي.

وأكد الوزير ابن ضبيع أن الدولة تبذل جهوداً لتحسين أوضاع منظمات المجتمع المدني التي تعنى بالأعمال الإنسانية والاجتماعية وخاصة التي تستهدف شرائح ذوي الإعاقة والاحتياجات والأيتام، مشيداً بجهود المؤسسة في رعاية وتأهيل اليتيمات.

ودعا جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمنظمات ورجال المال والأعمال إلى دعم المشاريع والأنشطة التي تصب في خدمة ورعاية الأيتام، مؤكدا ضرورة التكاتف المجتمعي وتبني البرامج التي تسهم في تخفيف معاناة المجتمع خاصة في ظل العدوان والحصار.

 تخلل المهرجان بحضور رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالأمانة حمود النقيب ووكيلي وزارتي التربية محمد شرف والكهرباء عبدالجبار الشامي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية، فقرات وريبورتاج عن مؤسسة الرحمة واسكتش عن اليتيم، وجمع مساهمات مالية لصالح الأيتام.