تناول اللقاء الذي حضره وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، الجوانب المتصلة بالأعمال والأنشطة ذات العلاقة بحماية اللاجئين والنازحين.

وأكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، حرص الوزارة على تحقيق الحماية للاجئين والنازحين .. لافتاً إلى الوضع الكارثي الذي يمر به اليمن جراء العدوان والحصار.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى بإمكانياتها المتواضعة لتفقد أوضاع اللاجئين والنازحين من خلال تكليف فرق عمل متخصصة .. مستعرضاً الدور الإيجابي للمفوضية في مساندة الجهات المعنية للقيام بمهامها تجاه اللاجئين والنازحين.

وتطرق الديلمي إلى جوانب التعاون والشراكة بين الوزارة والمفوضية خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بأنشطة وبرامج حماية اللاجئين وأبرزها تقديم العون القانوني للاجئين واستقبال الشكاوى والبلاغات الخاصة بهم والعمل على حلها مع الجهات ذات العلاقة.

كما أكد ضرورة استئناف تلك الأنشطة والبرامج المشتركة خاصة واليمن يشهد أكبر نزوح جراء العدوان والحصار، إلى جانب تقديم الدعم للوزارة لتحقيق برامجها بهذا الخصوص.

من جانبها أشارت ممثل مساعد الحماية بمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باليمن، إلى الأولويات الإنسانية المتعلقة بقضايا اللجوء واللاجئين والنازحين.

وأكدت أهمية التغلب على الصعوبات التي تواجه الحماية الخاصة بهذه الشريحة، من خلال تنفيذ الوزارة مشاريع وبرامج ذات صلة بحمايتهم وتقديم المفوضية الدعم المناسب لذلك.

وأوضحت اليزابيتا برومات، أن المفوضية ستعمل على دراسة مشروع الشراكة .. مؤكدة استعداد المفوضية تنفيذ المشاريع والبرامج الخاصة بوزارة حقوق الإنسان فيما يتعلق باللاجئين والنازحين.

حضر اللقاء المستشار القانوني بالوزارة حميد الرفيق ومدير المنظمات والتقارير الدولية إسماعيل الجبري.