وأوضح الأخ يحيى علي الراعي في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الكيان الصهيوني يتعمد استفزاز العرب والمسلمين خاصة في الشهر الفضيل من أجل إشعال الموقف في المدينة المقدسة، والمُضي في مخطط التهويد، بعد تمرير مؤامرات التطبيع بهدف وضع قيوداً على المسلمين.

وأكد انه لولا الخنوع ما كان ليحصل مثل هذا التمادي للكيان الصهيوني.. مشيرا إلى ارتفاع وتيرة الانتهاكات من جانب المتطرفين الصهاينة بحماية وتشجيع من كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وتساءل رئيس مجلس النواب "أين الذين هرولوا للتطبيع مع الكيان الغاصب بذريعة حماية الشعب الفلسطيني مما يحصل اليوم من اعتداءات واعتقالات وقتل لأبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".

وحمّل، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة هيئاتها ومؤسساتها ومجلس الأمن الدولي المسؤولية عما يتعرض له الشعب الفلسطيني في ظل الصمت المطبق.

وشدد رئيس مجلس النواب، على ضرورة، اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه الفلسطينيين.. داعياً المجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه الثابتة في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس.

كما دعا رئيس البرلمان كافة أحرار وبرلمانات العالم، إلى الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى استعادة كافة حقوقه المغتصبة والعمل على وقف تلك الاعتداءات.