وفي افتتاح الورشة أشار القائم بأعمال المحافظ  محمد عياش قحيم إلى أن مشروعي كسوة العيد وزكاة الفطر الذين ستنفذهم الهيئة العامة للزكاة بالحديدة خلال الايام القادمة، يمثلان صورة ايجابية وطيبة لدى المجتمع بفضل الله بعد ان تم تصحيح مسار الزكاة وأصبحت تصرف في مصارفها الحقيقة وتخدم مستحقيها .

وأشاد قحيم الى ما حققته الهيئة  من نجاحات ملموسة  في اوساط الفقراء والمساكين، وسعيها الحثيث لتحويل الاسر الفقيرة والعفيفة إلى أسر منتجة في غنى عن المساعدات الإغاثية.

وشدد على ضرورة إيصال الزكاة إلى كافة مستحقيها في كافة القرى والمديريات .. داعيا إلى مبادرة المكلفين بتسليم ما عليهم من الزكاة عبر مكاتب الهيئة المنتشرة في المحافظة.

من جانبه أوضح نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل الاهدل، أن المشاريع والافكار المغلوطة التي لا تخدم المجتمع يقصد بها بيع الدين بالدنيا، ويجب أن يستشعر الجميع مسئوليته أمام الله، في أن تبقى الزكاة وفوائدها مستمرة لتصل إلى كل الفقراء والمساكين.

وبين أن ديننا الإسلامي الحنيف حرص على كرامة فقراء المسلمين المستحقين للزكاة والصدقة، وحدد المشرعون طرق جباية وصرف الزكاة في مصارفها المحددة بطرق تضمن إنسانية الفقراء والمحتاجين.

بدورهما إستعرض مدير عام مكتب الهيئة جمال الحميري ونائبه محمد الوسع آلية الهيئة للعمل في مشاريع كسوة العيد وزكاة الفطر.

وطالبا مدراء الفروع وإدارات المصارف والتوعية والتأهيل بالمديريات،  ببذل الجهود الصادقة أثناء جباية الزكاة وإنفاقها ،من منطلق الشعور بالمسئولية، والإيمان الراسخ بأن كل الاعمال التي يقدمونها لإسعاد الفقراء والمساكين والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة الإستثنائية التي يعيشها الجميع نتيجة العدوان والحصار .

وأكد الحميري والوسع على أهمية الدور الذي يجب ان تضطلع به إدارتي المصارف والتوعية والتأهيل وكذا اللجان المجتمعية في توعية المجتمع بأهمية الزكاة، كونها الحل الإلهي الأمثل الذي يكفل للفقراء والمساكين حقهم الشرعي من اموال الاغنياء.

فيما أكد رئيس اللجنة الاشرافية المكلفة من الادارة المركزية خالد السلمي  على ضرورة تحمل الجميع المسؤولية والحرص على التحصيل لتحقيق الوعاء الزكوي، والاستفادة من هذه الورشة للوصول الى الحالات المستحقة، واستبعاد أي حالة لا تستحق الزكاة تحت أي ظرف .

من جهته حث مدير ادارة المصارف بمكتب الهيئة أحمد مهدي اللجان المجتمعية المكلفة على الإسراع في تسجيل اسماء المستفيدين من مشروعي زكاة الفطر وكسوة العيد والرفع بهم في اقرب وقت ممكن، بما يتوافق مع الآلية المحددة من قبل  قيادة الهيئة،  والتحري الدقيق للحالات المستحقة للزكاة وعدم تكرار الأسماء بين المشروعين .