وأوضحوا في بيان موقع من قبلهم تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه أن ما نشرته قناة الفتنة " سهيل " عن انضمام وجهاء وأعيان ومشائخ بني إسماعيل بمديرية مناخة إلى ساحة التغيير بصنعاء يوم 11 سبتمبر الجاري عار من الصحة, وأن من زعموا بانضمامهم إلى الساحة هم أشخاص قلة يعدون بأصابع اليد وهم من أصحاب المصالح الشخصية الضيقة ولايمثلون سوى أنفسهم, مؤكدين أن هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم الذين انضموا في بداية الأزمة بانتمائهم لأحزاب اللقاء المشترك.

واعتبر البيان أن الهدف من الترويج لمثل هذه الأكاذيب هو التغطية على خلو الساحة من المعتصمين وانسحاب العديد منهم خلال الفترة الماضية.

وأدان أبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء وأعضاء المجلس المحلي بمنطقة بني إسماعيل بمديرية مناخة حملة الاغتيالات التي استهدفت وتستهدف قيادات الدولة والتي يريد مرتكبوها إثارة الفتن وزعزعة أمن واستقرار ووحدة الوطن وشق الصف الوطني.

وطالبوا أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم بالرجوع إلى جادة الصواب وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين وعدم الانجرار وراء أهوائهم ومصالحهم الشخصية الهادفة إلى الوصول إلى السلطة بإتباع الأساليب والطرق الانقلابية والتي ستؤدي حتما إلى جر البلاد إلى حروب أهلية ستقضي على كل المنجزات والمكاسب التي تحققت بفضل الله وفي ظل الثورة والوحدة والجمهورية بقيادة باني اليمن الحديث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.