وفي الاجتماع عبر وزير الصحة العامة والسكان عضو مجلس إدارة الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا لإقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا الدكتور عبد الكريم يحيي راصع عن الشكر لأعضاء الفريق على جهودهم في إعداد التقرير الذي يعد في حد ذاته لبنة أساسية في تطوير أداء شفافية استثمار موارد الصندوق في البلدان المستفيدة ومجموعة شمال إفريقيا والشرق المتوسط.

واستعرض وزير الصحة العامة والسكان في مداخلته أثناء الاجتماع عدداً من المحاور الأساسية ورؤية لبرنامج متناسق ومتكامل للنهوض بأداء الصندوق, وكذا قيادة وتسيير قوية وعادلة إزاء المانحين والمستفيدين وعمل الصندوق الذين يسهرون بكفاءة والتزام على تنفيذ المنح على أحسن وجه.

وأشار إلى العلاقة الوطيدة والمبنية على الاحترام المتبادل والثقة المهنية ما بين قيادة الصندوق ومكتب المفتش العام.

ولفت الوزير راصع إلى أن نجاح المنح وأدائها يحتاج للشركاء في البلد من جهات الدولة ((برنامج مكافحة الأمراض الثلاثة : - الايدز – السل – الملاريا)) من خلال أعضاء آلية التنسيق الوطنية برامج الأمم المتحدة في البلاد المستفيدة، وشركاء التعاون الثنائي وكذلك في القطاع الخاص والمجتمع المدني, مؤكداً بأن مقاربة الفريق القطري لن ينجح إلا إذا اشتركت الجهات من البلد في اتخاذ القرارات وتعميم الحلول لتحديات التنفيذ.

وحث وزير الصحة العامة والسكان بالعمل على تقديم الدعم المتواصل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبرامج الناجحة فيها والقيام بجهود معتبرة لتعبئة موارد جديدة من دول شبه الجزيرة العربية وكذلك المنظمات العربية الإسلامية.

وقدم راصع شرحا مفصلا حول ما حققته اليمن من نجاحات كبيرة من الدعم المقدم للصندوق العالمي في مجال مكافحة الملاريا حيث انخفضت نسبة الوفيات والمرضى إلى أرقام مذهلة,حيث انخفضت الوفيات من 30 ألف حالة سنويا إلى 900 حالة والمرضى من 000،500،1 إلى 000،156 إصابة , كما حققت اليمن الأهداف المرجوة لمكافحة السل وتم إنشاء عدة مراكز لمعالجة مرض الايدز.

وطالب الوزير راصع باستمرار الدعم المقدم لليمن من قبل الصندوق وكذلك لدول إقليم شرق المتوسط.