وخلال المسيرة التي انطلقت من شارع علي عبدالمغني مروراً بشارع الدائري وشارع حده وصولاً إلى مبنى الأمم المتحدة, ردد المشاركون الهتافات ورفعوا اللافتات المعبرة عن حقهم في التعليم واستقلالية التعليم بعيدا عن المماحكات السياسية.

كما عبر المشاركون في المسيرة الطلابية عن استنكارهم الشديد للاعتداء واقتحام جامعاتهم ومدارسهم والتمترس فيها ومنعهم من الدراسة من قبل مليشيات المنشق علي محسن والإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك وعصابات أولاد الأحمر.

وعبر المشاركون في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة تم تسليمها لمكتب الأمم المتحدة بصنعاء عن الأضرار التي لحقت بهم جراء هذه الاعتداءات والتي حالت دون ممارستهم لحقهم في التعليم, وكذا الأضرار النفسية التي لحقت بهم جراء هذه الممارسات.

مطالبين الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف من هذه الانتهاكات والاستهتار والعبث بالمنشآت التعليمية التي يجب أن تنأى عن المماحكات السياسية.