وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة لدى توجهه اليوم إلى المملكة العربية السعودية ان المؤتمر سيناقش موضوع تصنيف الجامعات الإسلامية من حيث اهتماماتها بالبحث العلمي وطرق التدريس وامتلاكها لأعضاء هيئة تدريس متميزين وحاصلين على مؤهلات علمية عالية ، وكذا الجامعات التي تمتلك ورش ومختبرات كافية ليتم تصنيفها وفقا لأسس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة .

وأشار الوزير باصرة إلى أنه سيتم أيضا مناقشة الآثار السلبية التي شهدتها مسيرة التعليم الجامعي في اليمن بسبب الأزمة الراهنة التي بدأت منذ شهر فبراير الماضي والتي أدت إلى توقف عدد من الجامعات عن التدريس في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الماضي.

وأوضح أنه سيطلع المجلس على الإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن سير عملية التعليم للعام الجامعي الحالي والتي بدأت سيرها بشكل منتظم في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية عدا جامعة صنعاء وكليات الطب والزراعة والعلوم والآداب في صنعاء والتي تم إغلاقها بشكل كامل في الـ19 من سبتمبر الماضي من قبل الفرقة الأولى مدرع.

وفي هذا الصدد جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي دعوته لقيادة الفرقة الأولى مدرع بأن لا تجعل جامعة صنعاء شاذة عن بقية الجامعات في محافظات الجمهورية التي يذهب طلابها لتلقي العلم والمعرفة فيما زملائهم في جامعة صنعاء الذي يصل عددهم إلى أكثر من 100 ألف طالب وطالبه لا يستطيعون أن يمارسون حقهم في تلقي العلم والمعرفة .

وقال " أؤكد من جديد أن هذا الإجراء لم يحصل لا في زمن الإمامة ولا الاستعمار ولا الجمهورية ولا الشطرية وأتمنى من الخيرين ان ينصحوا قيادة الفرقة الأولى أن لا تجعل من هذا الإجراء سابقة غير جيدة في تاريخ التعليم العالي والتعليم العام في اليمن".