وعبر مصدر مسئول في كتلة المؤتمر عن إدانته الشديدة لأعمال القصف والاعتداءات التي تعرضت لها منازل عدد من أعضاء كتلة المؤتمر وفي مقدمتهم النائب في البرلمان صغير حمود عزيز الذي قصف منزله من قبل عصابات أولاد الأحمر ومليشيات المتمرد علي محسن وحزب الإصلاح ما أدى إلى تدمير المنزل واستشهاد وإصابة عدد من مرافقيه وحراسته .

كما دان المصدر قصف منازل أعضاء الكتلة عبده مهدي العدلة، وأحمد الزهيري، وحسين خميس من قبل تلك المليشيات مؤكداً أن تلك الاعتداءات تندرج ضمن مخططات القوى الانقلابية الرامية إلى تصفية خصومها عبر عمليات الاغتيالات السياسية .


وقال المصدر إن ما تعرض له عدد من أعضاء كتلة المؤتمر ومنازلهم يعكس حقيقة النوازع الإجرامية للقوى الانقلابية التي تعتقد أنها تستطيع من خلال أعمال القتل تحقيق أهدافها في الانقضاض على السلطة، غير مدركة أن تلك الأعمال باتت تضاف إلى سجل رصيدها الحافل بالجرائم الدموية التي ارتكبت بحق أبناء الشعب اليمني سواء كانوا مواطنين عاديين أو من المنتسبين للقوات المسلحة والأمن، أو من المتظاهرين أو من قيادات المؤتمر الشعبي العام والشخصيات المؤيدة للشرعية الدستورية .

وحملت كتلة المؤتمر الشعبي العام أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة والمتمرد علي محسن الأحمر ومليشيات حزب الإصلاح المسئولية الكاملة عن استهداف وقصف منازل عدد من أعضاء الكتلة وما قد يترتب على ذلك من نتائج .

وطالبت كتلة المؤتمر أجهزة الأمن القيام بواجباتها حيال الاعتداءات التي طالت عدد من أعضاء البرلمان من أعضاء الكتلة ، وملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة .