جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالمستجدات والتطورات على الساحة اليمنية في مختلف جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية، وكيفية تأثير الأزمة الراهنة على هذا المساقات.

كما جرى تناول اللقاءات والمشاورات والجهود الهادفة لإخراج اليمن من هذا المأزق الخطير الذي يهدد باستمرار كل مقومات الحياة الطبيعية واللا أمنه.

وأشار الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية إلى أن ما يجري من تطورات سلبية ليس في صالح أحدا سواء في السلطة أو المعارضة بقدر ما يهدم مكتسبات الوطن ويهدد حياة الناس ومعيشتهم ولذلك فالجميع مسؤول بصورة كاملة عن هذه التداعيات.

وأكد نائب رئيس الجمهورية أن المساعي الحثيثة من أجل الخروج الآمن والديمقراطي تمضي وقد تم قطع شوطا كبيرا في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية والتفاهم حول الآلية المزمنة لها وبما يمكن من الحفاظ على النهج الديمقراطي بصورة سليمة.

وعبر الأخ عبدربه منصور هادي نائب ريس الجمهورية بهذا الخصوص عن تقديره لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الحفاظ على النهج الديمقراطي باعتباره الطريق الوحيد للنهوض الاجتماعي وإحداث التغيير نحو التطور بكل صوره ومناحيه.

وفيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب ومكافحته أكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن المواجهة الحاسمة ضد هذا التنظيم الإرهابي من قبل القوات المسلحة وفي مقدمتها اللواء 25 ميكا البطل قد حققت نتائج رائعة وانتصارات باهرة في طريق الخلاص النهائي من الإرهاب.. مشيرا إلى أن تجمعهم من الكثير من البلدان العربية والإسلامية فرصة تاريخية ونادرة للتعاون من أجل تدميره.

وقال:" لقد تم قتل ما يزيد عن سبعين قيادياً إرهابياً منهم خلال المواجهات الأخيرة في محافظة أبين ونحن عازمون على عدم تفويت هذه الفرصة".. مؤكدا ضرورة التعاون من قبل المجتمع الدولي باعتبار الإرهاب آفة عالمية لا تقف عند حدود أو دين أو أخلاق ومواجهته ضرورة حتمية على الجميع.

من جانبه عبر السفير الأمريكي عن التقدير الكبير للجهود التي يبذلها الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في سبيل حلحلة الأزمة والخروج الآمن باليمن منها .. مشيرا إلى أن واشنطن وكذا المجتمع الدولي يرى أن الخروج من هذه الأزمة هو سياسي .. مؤكدا أهمية تكاتف الجهود من أجل الإسراع والخروج من هذا الوضع الصعب والمعقد.