التاريخ : 13-11-2024 عقد اليوم بصنعاء لقاء موسع برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، وضم أعضاء حكومة التغيير والبناء وأمين العاصمة ومحافظي المحافظات. ويأتي اللقاء في إطار تعزيز وتطوير مستويات العمل بين الحكومة والسلطة المحلية ترجمة لتوجه وسعي قيادة الدولة لإحداث التغيير والبناء وتحقيق نقلة نوعية في مسارات العمل والإنتاج وخدمة المواطن وذلك من خلال تنسيق وتكثيف الجهود وتحقيق قوة التكامل في الأدوار وتنفيذ المبادرات الحكومية والمجتمعية وحشد كل الطاقات وترتيبها وتنظيمها لخدمة الصالح العام.
وأشار اللقاء بهذا الصدد إلى أهمية الانضباط والالتزام بالدوام الرسمي من قبل مختلف القيادات والموظفين في عموم وحدات الخدمة العامة وتسخير ساعات الدوام للعمل والإنتاج والبت السريع في معاملات ومراجعات المواطنين وكافة المستفيدين من الخدمات والأنشطة الحكومية والمحلية.
وأكد أهمية اتخاذ التدابير الكفيلة بتحفيز وتشجيع المجتمع على القيام بدوره وإسهامه الفاعل في مسارات العمل والإنتاج والتنمية المحلية واستعادة روح العمل التعاوني الذي أثمر عن مشاريع خدمية وتنموية حيوية لصالح المجتمع.
وناقش اللقاء الموسع المشكلات والاختلالات التي تواجه الأعمال الحكومية والمحلية المشتركة وسبل حلها وتلافي تكرار حدوثها وذلك وفق معالجات سليمة وفي ضوء الأولويات وبما تقتضيه المرحلة.
وجرى الاستماع إلى جملة من المقترحات بهذا الشأن من قبل أعضاء مجلس الوزراء وأمين العاصمة والمحافظين لمعالجة المشكلات والاختلالات القائمة لما فيه إحداث تغيير يلمسه الجميع في آليات العمل المشتركة سواء في أسلوب الأداء أو في مستويات الإنجاز أكان في المجالين الإداري والخدمي أو الإنتاجي والتنموي.
وتطرق اللقاء إلى جهود التعبئة العامة والاستعداد المستمر لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي وأي مخاطر وتحديات على بلدنا والمسئوليات المشتركة الواقعة على القيادات والمؤسسات المركزية والمحلية في هذا الجانب وكافة الفعاليات الاجتماعية الفاعلة.
وأثنى على النتائج المتميزة المحققة خلال الفترة الماضية في هذا المجال على المستويين المركزي والذي برز من خلال حجم المشاركة الرسمية والشعبية الكبيرة في الفعاليات والأنشطة والبرامج المنفذة في إطار المرحلة الأولى.. لافتا إلى ضرورة تكثيف العمل والجهود القائمة في هذا الجانب الذي ينبغي أن يكون في مقدمة مهام المرحلة بالنظر إلى حجم ونوعية المخططات القائمة التي تحيق بالأمة أجمع وليس باليمن والتي ينبغي أن يكون الجميع في وضع الجاهزية العالية لمواجهتها.
وبارك اللقاء الموسع العمليتين النوعيتين للقوات المسلحة اليمنية اللتين استهدفتا يوم أمس حاملات الطائرات الأمريكية (إبراهام) في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر كانت تستعد لشن عدوان جديد على بلدنا.
وأشاد بمستوى التطور الذي يشهده قطاع التصنيع الحربي التابع للقوات المسلحة اليمنية سواء فيما يتصل بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية أو الطيران المسير وكذا القوارب والغواصات المسيرة.. وعبر عن الفخر والاعتزاز بهذا التطور ومستوى الإسناد المستمر لأكثر من عام لإخواننا في غزة واستمرار هذه الدور الإسنادي للأشقاء في لبنان.
وجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني والدفاع عن الشعب اللبناني حتى إنهاء العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.. موضحا أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن الاستمرار في نصرة إخوانه ومظلوميتهم الكبيرة.
وحيا اللقاء العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة في غزة ولبنان والنتائج الكبيرة التي تم تحقيقها في هذا الجانب ضد العدو الصهيوني.
واستمع المشاركون في اللقاء إلى كلمة سابقة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تضمنت موجهات بشأن العمل المشترك بين الحكومة والسلطة المحلية بالتركيز على أولويات المرحلة وكل ما يتصل بخدمة المواطنين والتخفيف عنهم بما في ذلك إيلاء عناية خاصة لاستنهاض أدوار المجتمع ورعاية وتطوير مبادراته في مختلف المجالات. |