وذكر تقرير عن نشاط المركز حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن من ضمن الحالات التي استقبلها المركز خلال ورديات العمل المتناوبة 71 حالة إسعافية تم إنقاذها من موت محقق ، حيث ترد بعضها من مراكز الغسيل الدموي المختلفة نظرا لازدحامها واضطرارها إلى تباعد فترات الغسيل للمرضى ، وهو ما يهيئ لتدهور حالة المرضى ولجوئهم إلى الغسلات الإسعافية.

وأشار التقرير إلى انه تم إجراء الفحوصات الدورية للمرضى المترددين بإجمالي 220 حالة وذلك لمتابعة حالة المريض ومنع انتشار العدوى من مريض إلى آخر، كما تم تزويد المرضى مجانا بالمتوفر من الأدوية المصاحبة للغسيل الدموي لمعالجة فقر الدم ونقص البلازما ومسكنات الألم وغيرها بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ووزارة الصحة .

ولفت التقرير إلى أن نشاط المركز لم يقتصر على جانب الغسيل الدموي فقط وإنما بدأ بإجراء عمليات تركيب القسطرة تحت الترقوة والتي تركيبها للمرضى الجدد او المرضى الذين يتم إسعافهم والذي يتطلب إنقاذ حياتهم إجراء هذا التدخل الطبي حيث تم تركيب 21 جهاز قسطرة من قبل الاختصاصيين في المركز.

من جانبه أوضح مدير عام المستشفى الدكتور محمد الشامي أنه تم توريد سبعة أجهزة غسيل دموي جديدة مع المواد اللازمة لتشغيلها لمدة عام كامل، ضمن ما هو مخطط لاستيعاب العدد المتزايد من المرضى وحتى يتم استقبال المرضى المصابين بفيروس الكبد(B) والفيروس (C) في قسم خاص ومعزول عن الأقسام المختلفة منعا للعدوى.

وأضاف الشامي أنه سيتم تخصيص جهاز للحالات الحرجة والحالات الإسعافية التي يتم استقبالها دون التأثير على طاقة العمل اليومي المستمر في المركز، لافتاً إلى أن التوسع الجديد الذي يأتي في ظل سعي قيادة المحافظة ومكتب الصحة المستمر لتطوير العمل بالمركز سيشكل نافذة أمل للمرضى المصابين بفيروس الكبد والذين لا يجدون إلى الآن المكان المخصص لاستقبالهم.

الجدير بالذكر أن مركز الغسيل الدموي لمرضى الكلى بمستشفى ضلاع همدان التعليمي تم تدشين العمل به في الأول من مارس من العام الماضي 2010م بطاقة استيعابية 150 حالة من مرضى الفشل الكلوي بمحافظة صنعاء كمرحلة أولى.

وهدف المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية 167 مليون ريال بدعم من المجلس المحلي والجهد الرسمي والشعبي من أبناء وموظفي محافظة صنعاء إلى تخفيف العبء على المستشفيات المركزية في أمانة العاصمة التي تستقبل الحالات من محافظة صنعاء وغيرها من المحافظات.