ويأتي تنفيذ الحملة كإجراء وقائي تهدف من خلاله وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية إلى الحفاظ على خلو اليمن من شلل الأطفال الناتج عن الفيروس البري وكذلك للوقاية من دخول الفيروس المسبب لهذا المرض مع عودة الحجاج من بيت الله الحرام بعد اختلاطهم بالحجيج من البلدان التي ينتشر فيها الفيروس.

وخلال اللقاء أوضحت مدير عام البرنامج الوطني للتحصين الموسع الدكتورة غادة الهبوب ان اليمن لا تزال تحافظ على خلوها من شلل الأطفال الناتج عن الفيروس البري وانه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة منذ عام 2006 م .. مؤكدة ان تداعيات الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن أثرت على معدل التغطية بالتحصين بنسبة 6 بالمائة انخفاضا حيث وصل معدل التغطية إلى 71 بالمائة مقارنة بمعدل التغطية في نفس الفترة من العام الماضي.

وأشارت الهبوب إلى ان البرنامج بدأ بتنفيذ المرحلة الثالثة من النشاط الإيصالي ( التطعيم خارج الجدران) وهو ما يتوقع ان يؤدي إلى ارتفاع معدل التغطية إلى نفس معدل التغطية العام الماضي 2010م.

وأوضحت ان وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية نفذت حملات تحصين ضد الحصبة في محافظة أبين عدى مديريتي زنجبار وجعار التي تجري فيها المواجهات بين القوات المسلحة وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.. لافتتا إلى أنه تم تطعيم النازحين من هاتين المديريتين في الأماكن التي نزحوا إليها في عدن ولحج ..إضافة إلى تنفيذ حملة تحصين في بعض مديريات محافظة صعدة.