وفي حفل التدشين أوضح الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء مارك فاندنبرغي أن سكان العالم وصل إلى سبعة مليار نسمة من خلال مولود يمني بحسب ما تؤكده الوثائق المتوفرة لدى الصندوق.

وأشار فاندنبرغي إلى أن اليمن من الدول ذات النمو السكاني الكبير وأن عدد سكان اليمن سيتضاعف خلال الـ 17 سنة قادمة. مؤكدا أن هذا النمو السكاني في اليمن سيجعل من الصعب مكافحة الفقر وسيزيد معدل سوء التغذية وضعف الخدمات الصحية المقدمة للأم والطفل.

ولفت الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى العديد من الخيارات التي ينبغي توفيرها للزوجين الشابين قبل إنجاب الأولاد والتي من أهمها أن تكون المرأة أو الفتاة حاصلة على قدر كافي من التعليم وأن يترك للزوجين حرية اختيار عدد المواليد الذين يرغبون بإنجابهم.

وأوضح أن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية مشتركة مع الحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم المعلومات للزوجين الشابين من أجل الحصول على خدمات صحية إنجابية جيدة.

من جانبها قالت وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة جميلة الراعبي "إن اليمن يواجه تحديا حقيقيا في جانب النمو السكاني نظرا لارتفاع معدلات الخصوبة بين الأمهات وارتفاع معدلات النمو السكاني والتشتت السكاني الكبير"...موضحة أن تلك التحديات تجعل من الصعب تقديم خدمات صحية إنجابية جيدة للجميع.

وأشارت الدكتور الراعبي إلى أن نسبة معدلات الخصوبة ترتفع بين الأمهات غير المتعلمات إلى 8 بالمائة بينما هي لدى الأمهات المتعلمات 2 بالمائة.

عقب ذلك قام الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء مارك فاندنبرغي ووكيل وزارة الصحة الدكتورة جميلة الراعبي بزيارة للمولودة اليمنية التي أوصلت عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة.