نائب رئيس الجمهورية يستقبل سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ومبعوث الأمم المتحدة Bookmark and Share
التاريخ : 14-11-2011 استقبل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم ، سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ، بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر .


وفي اللقاء رحب نائب رئيس الجمهورية بالسفراء والمبعوث الأممي .. معبرا عن سعادته لهذا اللقاء خصوصا مع المبعوث الأممي جمال بن عمر .. وقال" لدينا جميعا مهمة متمثلة بترجمة قرار مجلس الأمن رقم 2014 على ارض الواقع وتلك غاية يجب ان يضطلع بها الحزب الحاكم والمعارضة على حد سواء . 

وأشار إلى ان المؤتمر الشعبي العام قد رحب بالقرار وسيعمل على ترجمته بكل السبل الممكنة .. لافتا إلى ان المفاوضات والمناقشات مع المعارضة قد وصلت إلى مقاربات كبيرة بحدود 85 % وما تبقى هو الشيء اليسير وإذا ما صدقت النوايا وتوفرت الإرادة السياسية لدى الجميع يمكن الوصول إلى حلحلة الأزمة بصورة سلمية وديمقراطية وسيكون ذلك عاملا مساعدا على تنفيذ المبادرة الخليجية بآلياتها المزمنة .

واكد عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أن الشعب اليمني لم يعد قادر على تحمل المزيد من هذه الأزمة الطاحنة التي شملت النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية حيث وصلت أضرارها إلى جميع فئات الشعب بدون استثناء ..وقال " نخاف اليوم من ثورة الجياع التي أنتجتها هذه الأزمة" .

وعبر نائب رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي على حرصهم الكبير من خلال أدوارهم البناءة على امن واستقرار ووحدة اليمن.

وقال نائب رئيس الجمهورية " كان هناك اتفاق بعد الحادث الإجرامي لجامع الرئاسة شمل ضرورة اخراج المليشيات والقبائل من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى وعدم قطع الطرقات والشوارع أو التعرض للبنى التحتية مثل الكهرباء وأنبوب النفط والغاز والمرافق العامة والخاصة ، كونها مرتبطة بحياة الناس اليومية ،ولكن لم يتحقق من ذلك شئ .

وأضاف " بل شملت الأزمة حتى المستشفيات التي أصبحت مولداتها الكهربائية الخاصة في الكثير من الأحيان عديمة الجدوى لعدم وجود الديزل وتضرر بذلك المرضى الذين هم بحاجة إلى العناية المركزة والاطفال الخدج ومرضى الكلى وهذه حالة واحدة للمثال فقط.

ونبه الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية إلى أن ما يزيد عن 75% ليس لهم علاقة بما يجري وليسوا مرتبطين بالسياسة أو بالأحزاب لكنهم رغم ذلك تعرضوا لأفدح الأضرار في مختلف المناحي الحياتية.

من جانبهم أكد سفراء الدول الدائمة في مجلس الأمن على الأهمية القصوى لبذل الجهود الحثيثة والصادقة للإسراع بإخراج اليمن من هذه الأزمة .. لافتين إلى وحدة المجتمع الدولي بضرورة إيجاد الحل السياسي الديمقراطي والسلمي في اليمن وبصورة سريعة دون المزيد من المعانات والتأزم وفقا لقرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية.. مشيرين إلى ان الشوط الذي قد تم قطعة في هذا الاتجاه كبير ولا يستهان به ، ولم يتبقي إلا استكمال الترتيبات الأخيرة ويجب ان تتوفر الإرادة والقرار السياسي الآن، كما يجب تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية إزاء ذلك .

وقد عبر السفراء جميعا عن تقديرهم وثقتهم بالدور الايجابي الكبير الذي يلعبه المناضل عبد ربه منصور هادي في سبيل الخروج باليمن من هذه الأزمة بصوره امنه .

إلى ذلك أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر على أهمية استكمال التسوية السياسية في اليمن فورا .. وقال " ان مجلس الأمن يراقب حدوث هذه التسوية عن كثب وبأسرع وقت ممكن ".

ولفت بن عمر إلى أن تاريخ 21 نوفمبر الجاري سيكون موعدا لتقديم تقرير لمجلس الامن حول التقدم في التسوية السياسية والخطوات التي يجب ان تتم وبتعاون كل الاطراف من اجل امن واستقرار اليمن والخروج من هذه الازمة بصورة سلمية .

حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي.


المصدر : سبأ
طباعة          إرسال لصديق
الأرشيف
 
نص المحاضرة الرمضانية الـ 14 للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 1445هـ
نص المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الاربعاء 17 رمضان 1445هـ - 27 مارس 2024م: ...المزيد


الأخبار المحلية

...المزيد
تصميم وبرمجة : عربي بزنس
عدد الزوار 27493713
Too many connections