قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري ووكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن مهدي مقولة ووكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن- لحج- أبين اللواء ناصر منصور هادي بزيارات تفقد ومعايدة لمنتسبي عدد من وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية.

وتأتي هذه الزيارات تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لقيادة وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة بزيارات معايدة وتفقد لمقاتلي القوات المسلحة والأمن في عموم القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية لمشاركة منتسبيها احتفالاتهم البهيجة بعيد الفطر المبارك وأفراحهم بقدوم أعياد الثورة اليمنية الخالدة.

وفي الحفل الذي أقيم بمعسكر الشهيد بدر ألقى وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها للمقاتلين تحايا وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة الدينية الجليلة، مشيراً إلى أن هذه الزيارات تأتي تجسيداً عملياً لاهتمامات ورعاية فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأبطال المؤسسة الدفاعية والأمنية ورجالها الشجعان الذين يصنعون أروع ملاحم الفداء والتضحية لترسيخ قيم الأمن والاستقرار وتعزيز السلم الاجتماعي في ربوع يمن الـ22 من مايو المجيد.

وخاطب المقاتلين قائلا:" لا شك أنكم تتابعون التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الوطنية، وأنتم على دراية وإلمام بالمخاطر والأعمال العدوانية التي تقوم بها قوى التطرف والإرهاب ممن يسمون بتنظيم القاعدة التي جندت كل مخزون الشر لديها لتنهال به على رؤوس الأبرياء، بهدف الإخلال بأمن الوطن والمواطن".

وأشار إلى أن هذه الأعمال تستهدف بكل خبث ومكر المؤسسات التنموية وإخافة السبيل وقطع الطريق وقتل النفس التي حرم الله بأساليب عدوانية وإجرامية دنيئة، وهي أعمال طائشة وقذرة لكنها لن تهز البنيان القوي لمؤسسات الدولة وأولها المؤسسة الدفاعية والأمنية التي تصدت لها بكل قوة وحزم وأجبرتها على الفرار والاختفاء في أوكارها وأقبيتها تلعق جراحها المثخنة وهي تعيش أزمة مع ذاتها ومع أسيادها ومع فكرها المأزوم.
رافقهم خلال الزيارة وكيل محافظة عدن سلطان الشعيبي ومدير الدائرة المالية العميد عبدالله الكبودي وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن
عبدالكريم شائف .

وفي المنطقة العسكرية الشمالية الغربية زار نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون العمليات اللواء الركن علي محمد صلاح معه محافظ محافظة صعدة طه هاجر وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى
مدرع اللواء الركن علي محسن صالح ووكيل وزارة الصحة الدكتور عمر مجلي ومدير شؤون الأفراد بوزارة الداخلية العميد صالح حسين قاسم، المنطقة العسكرية الشمالية الغربية شاركوا خلالها المقاتلين احتفالاتهم وأفراحهم بعيد الفطر المبارك.

وفي الاحتفالات التي أقيمت بهذه المناسبة نقل نائب رئيس هيئة الأركان العامة إلى المقاتلين تهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بعيد الفطر السعيد.
وقال " إنه وبتكليف من فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة جئنا لمشاركتكم الأفراح لننقل إليكم تحايا فخامته وتقديره لما تقدمون من تضحيات في سبيل أداء الواجب الوطني الكبير، وفي سبيل الحفاظ على أمن
واستقرار وسلامة الوطن ومنجزاته".
وأكد أن القوات المسلحة والأمن ستظل تمثل عنوان الشرف والكرامة والكبرياء والعزة والسيادة وصمام أمان مسيرة الخير والعطاء والنهوض التنموي الشامل صوب استكمال بناء اليمن الجديد ودولة النظام والقانون، مشيداً بالمواقف البطولية الشجاعة لمقاتلي المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وتصديهم الباسل لعناصر الفتنة والتخريب والإرهاب في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان، وتضحياتهم الغالية انتصاراً لإرادة شعبهم في الثورة والجمهورية والوحدة، وفي سبيل أمن واستقرار وطنهم والحفاظ على مكاسبه ومنجزاته العظيمة.

من جانبه زار نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون المالية والإدارية اللواء الركن شرف محمد أحمد ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الشرطة اللواء عبدالرحمن البروي وقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح وحدات قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة لمشاركة مقاتليها الأبطال احتفالاتهم بهذه المناسبة الدينية الجليلة وبقدوم أعياد الثورة اليمنية المباركة.
وفي الاحتفالات التي أقيمت في عدد من وحدات الحرس الجمهوري والتي ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة ووكيل وزارة الداخلية كلمات باسم قيادة وزارتي الدفاع والداخلية نقلا في مستهلها تحيات وتهاني فخامة المناضل الوحدوي الجسور الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادة وضباط وصف ضباط وجنود قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وتبريكات قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة بعيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر).
وأكدا على أن المواقف الوطنية الشجاعة والتضحيات الجسيمة لحماة الوطن في سبيل عزة وشموخ اليمن الجديد بزعامة صانع التحولات الكبرى
والمنجزات العظيمة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لهي محل فخر واعتزاز الشعب وقيادته الحكيمة.
وقالا "ستظل المآثر البطولية التي صنعها رجال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. وكل منتسبي القوات المسلحة والأمن دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة، ومن أجل استقرار ونماء وتطور ورخاء الوطن تمثل
نبراساً مضيئاً وملهماً للبطولات والمآثر الوطنية الخالدة".
وعبرت الكلمات عن الشكر والتقدير لقيادة الحرس الجمهوري ممثلة بالعميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة وكل القادة النموذجيين في سلوكهم وعملهم وحرصهم على تحقيق أعلى معدلات النجاح في مسيرة البناء العسكري والأمني.
وأشادت بالإنجازات الكبيرة المحققة في إطار الحرس الجمهوري والقوات الخاصة واكتساب المهارات المتطورة وتنمية الخبرات القتالية المواكبة لمسارات البناء والتحديث النوعي لقواتنا المسلحة والأمن الباسلة.
ودعت الكلمات حماة الوطن إلى اليقظة والحرص على وحدة الصف والحفاظ على الجاهزية القتالية والمعنوية، ونبذ كل أشكال الغلو والتطرف وكل الولاءات الضيقة شطرية كانت أو مناطقية.. سلالية أو عصبية، وعدم التردد في الضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن.

وفي المنطقة العسكرية الوسطى زار نائب رئيس الأركان لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن علي سعيد عبيد ومعه محافظ محافظة مأرب ناجي علي الزايدي وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن محمد علي المقدشي ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد محمد الرملي ومدير دائرة التأمين الفني العميد الركن محمد علي العرار عدد من الوحد العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الوسطى.

وألقى نائب رئيس هيئة الأركان ومدير دائرة التأمين الفني كلمات قيادة وزارتي الدفاع والداخلية نقلا في مستهلها إلى المقاتلين تحايا وتهاني القائد الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك وقدوم أعياد الثورة اليمنية، وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في تأدية مهامهم وواجباتهم بهمة ونشاط وبالشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.

وأشارا إلى المستويات المتقدمة التي وصلت إليها القوات المسلحة والأمن تنظيماً وإعداداً وتدريباً وتأهيلاً وتسليحاً وهو الأمر الذي يمكنها من امتلاك الإرادة الجادة لإنجاز كافة المهام وتنفيذ مجمل الأعمال المرحلية والإستراتيجية باقتدار رفيع ونجاح متميز.
وقالا: لقد أدرك الموبوؤن بالارتهان والعمالة والارتزاق الرخيص أن المؤسسة الدفاعية والأمنية ورجالها الشجعان المخلصين البواسل هم الصخرة القوية التي تكسرت على صخرتهم الصلبة الرماح المهلهلة المهترئة، وبالأمس وإلى عهد قريب تلقى الإرهابيين الضربات المزلزلة التي أفقدتهم صوابهم وأخلت بتوازنهم، وإذا ما عاودوا محاولاتهم البائسة فلن يجنوا غير الفشل والانتكاس والهوان".

وقد قرأت أمام المقاتلين رسالة التحية والتهنئة الموجهة من فخامة الرئيس القائد إلى عموم مقاتلي القوات المسلحة والأمن، والتي تضمنت الدعوة إلى شحذ الهمم والتشمير عن السواعد ومضاعفة البذل والعطاء والتحلي باليقظة العالية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن والشعب في هذه المرحلة التي تفرض على الجميع استلهام المواقف المشرفة من تاريخ الجمهورية والوحدة التي مرت بمراحل أصعب وأكثر منها خطورة وتعقيداً، وتم تجاوزها بالصبر والجلد والصمود ووحدة الصف والإصرار على تحقيق النصر.. فكانت الانتصارات المتوالية هي حليف المناضلين الثائرين على عهود الإمامة والاستعمار الغاصب، مثلما كان النصر المؤزر حليف حماة الوطن وهم يدافعون عن الوحدة المباركة التي ترسخت أسسها مداميكها في الـ7 من يوليو 1994م.
كما ألقى قادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية كلمات أشادت بالرعاية والاهتمام البالغين التي يوليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للارتقاء بأوضاع المؤسسة الدفاعية والأمنية في مختلف جوانب البناء والتحديث وتحسين الأوضاع المعيشية لمنتسبيها، وهو الأمر الذي أدى إلى إحداث نقلات نوعية كبرى ونجاحات متواصلة في مضمار البناء العسكري والأمني النوعي المواكب لمقتضيات ومعطيات العصر الراهن.
وجددت الكلمات العهد لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن المؤسسة الدفاعية والأمنية وفي إطار مهامها الدستورية والقانونية وواجباتها الوطنية المقدسة ستظل دوماً قوة للوطن والشعب على أهبة الاستعداد لحماية سيادة وأمن واستقرار الوطن، وسحق كل عناصر الإرهاب ودعاة الفتنة العنصرية الكهنوتية البائدة وعناصر الفرقة والتشرذم ومن يدور في فلكهم.
وفي ختام الاحتفالات قامت لجان المعايدة بالاطلاع على البرامج والخطط العملية الجاري تنفيذها في الوحدات العسكرية والأمنية، والاستماع إلى تقارير موجزة عن الجاهزية القتالية والفنية والمعنوية للقوات المسلحة والأمن.
شارك في الاحتفالات عدد من القيادات العسكرية والأمنية وممثلو السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية.