كما بحث اللقاء التعاون في مجال التعليم وتقديم الفرص للطلاب الأندونيسيين للدراسة في مجالات العلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الأحقاف والمعاهد الدينية.

وأشاد السفير الأندونيسي بالتسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية وجامعة الأحقاف للطلاب الدارسين من أندونيسيا وما يحظون به من رعاية واهتمام..منوهاً إلى العلاقات الثنائية والتاريخية المشتركة التي تربط الشعبين الصديقين اليمن واندونيسيا والدور الذي أضطلع به المهاجرون اليمنيين الأوائل في نشر الإسلام في أندونيسيا والشرق الأسيوي.

من جانبه رحب محافظ حضرموت بالسفير الأندونيسي والوفد المرافق له معبراً عن اعتزاز أبناء المحافظة بالطلاب الأندونيسيين الدارسين في جامعة الأحقاف والمعاهد الدينية الأخرى وما يجسدونه ويعكسونه من صور حضارية وسلوك وقيم رفيعة .

وأشار إلى أن الطلاب الأندونيسيين يمثلون رسل خير ومحبة وأنهم يحظون بكل الرعاية والاهتمام والتشجيع على زيادة تحصيلهم العلمي واستكمال دراساتهم الجامعية.. لافتا إلى أن خصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع اليمن باندونيسيا تحفز على خلق المزيد من التواصل وتعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين والبلدين الشقيقين.
حضر اللقاء وكيل المحافظة أحمد جنيد الجنيد والملحق الثقافي والتربوي بسفارة أندونيسيا في صنعاء (يريان توماوردي) ومدير وحدة شؤون الطلاب الوافدين بجامعة الأحقاف زين سالم بن عقيل .

تجدر الإشارة إلى أنه يدرس حالياً في جامعة الأحقاف نحو 600 طالبا وطالبة أندويسياً بينهم 110 طالبة في مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية فيما يدرس في المعاهد الدينية بحضرموت نحو 800 طالب أندونيسياً .