وأوضح رئيس لجنة الشئون الاجتماعية للمجلس المحلي للمحافظة الدكتورعبدالباقي علي الحوثري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن سبب الانهيارات التي حدثت كما توصلت إليه اللجنة الميدانية المختصة التي قامت بمعاينة ومسح المنطقة، هو انزلاق للتربة الصخرية التي بني عليها المنازل المنهارة، إضافة إلى عوامل الرطوبة وسوء تصريف مياه الصرف الصحي في المنطقة.. . لافتا إلى أن اللجنة الميدانية المشكلة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ضمت خبراء في المساحة والجيولوجيا والظواهر الطبيعية ومهندسين معماريين وفنيين من صندوق إعادة الأعمار لمناطق حضرموت والمهرة.

وقال الحوثري:" مؤشر انهيار المنازل بدأ منذ نحو ثلاثة أسابيع عندما شعر المواطنون بتصدع وتشقق جدران المنازل المبنية بشكل تصاعدي ومتقارب فوق ركام صخري واقع على منحدر جبلي".. مؤكداً أن معظم المنازل المهدمة كلياً كانت خالية من السكان وقد تم إخلاء ثمان أسر متضررة من منازلها بصورة عاجلة قبل أن تنهار بشكل كامل.

وثمن وقوف الأهالي إلى جانب السلطة المحلية وتعاونهم في إخلاء الأسر المنكوبة وإيوائها في منازل بديلة وآمنة.

وفي تصريح مماثل لـ "سبأ" نفى مدير عام فرع الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة حضرموت المهندس يحي محمد علي يسر، صحة الأنباء التي تناولتها عدد من المواقع الالكترونية عن حدوث هزة أرضية في منطقة رباط باعشن بمديرية دوعن تسببت في انهيار منازل المواطنين.

وأشار إلى أن محطة الرصد الزلزالي الموجودة في المكلا والمركز الرئيسي لرصد ودراسة الزلازل والبراكين في ذمار لم يسجل حدوث أي هزة أرضية في المنطقة.

وعلى صعيد المساعدات الانسانية للمتضررين وصلت اليوم إلى مديرية دوعن معونات إيوائية عاجلة مقدمة من مؤسسة العون للتنمية.

وقال مدير عام المديرية سالم عبدالله باحميد :" شملت المعونات فرش وبطانيات ومواد إيوائية للأسر النازحة والمتضررة من قرية "منوه" التي تم إخلائها بصورة كاملة وإيواء سكانها في مواقع وأماكن آمنة وبديلة ".

وأشار إلى أن لجنة مختصة من السلطة المحلية في المديرية قامت بمساعدة الأسر المتضررة على إخلاء منازلها قبل انهيارها كلياً أو جزئياً .. لافتا إلى أن تعاون الأهالي في هذا الجانب كان له الأثر البالغ في تجنب حدوث أي إصابات في الأرواح.